إما أن نكون أمة غثاء أو أمة كالبنيان المرصوص
الأمة بقعودها، بتخاذلها، بذلها، بفقدانها للروح الجهادية، هي تخسر كل شيء: تخسر حريتها، وكرامتها، وعزتها، واستقلالها، وتضعف، وتهون، وتذل، وتقدم الخسائر الرهيبة جدًّا، حتى على مستوى القتل، يقتلها أعداؤها، ثم تكون في وضعية مشجِّعة ومطمعة…