الغدر هو السمة التي اتسم بها هذا العدوان من أول بدايته، ومن أول غاراته، كانت تلك الغارات، وكان بداية هذا العدوان بهذه الطريقة الغادرة، من أطراف لم يفعل بها الشعب اليمني شيئاً، لم يعتدِ عليها، لم يلحق بها الأذى، لم يستهدفها، ليس…
مسألة: التسليم، وهي القضية الهامة التي يحتاج إليها كل إنسان، ولا تقم المواقف القوية إلا بتسليم، ولا يفلح الناس إلا بالتسليم لله، إذا ما عرفوا إلا وقد طغى عليهم روحية التأقلم، التنازلات، روحية استرضاء الآخرين في الأخير يذوبون،…
وفي نفس الوقت تكشفت حقيقة النظام السعودي ومدى عمالته لأمريكا وإسرائيل، وأنه نظام لا يمتلك مشروعاً بالأصالة، بالأصالة ليس له مشروع له كنظام سعودي، ما هو مشروعه؟ ليس له أي مشروع أبداً، والنظام الإماراتي كذلك، لا يمتلك أيٌّ منهما…
الحقيقة أن منابع الإرهاب وجذور الإرهاب هي أمريكا، إن منابع الإرهاب وجذور الإرهاب هم أولئك الذين قال الله عنهم: {وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً}(المائدة: من الآية33) هم أولئك الذين لفسادهم لاعتدائهم لعصيانهم لبغيهم جعل منهم القردة…
نحن كأمة مسلمة كان بالإمكان أن نرجع إلى القرآن الكريم جميعاً، القوى التي تحاول أن تفرض حالة الصمت والاستسلام وتحاول أن تقف بوجه أي تحركٍ جاد ومسئول، كان يمكن أن نتحاكم جميعاً إلى القرآن الكريم، كان يمكن أيضاً ومن الأشياء الثابتة…
((الراضي بعمل قوم كالداخل فيه معهم, وعلى كل داخل في باطل إثمان: إثم العمل به، وإثم الرضا به)).
أثر الموالاة والمعاداة, الموالاة والمعاداة ليست فقط أن الإنسان يحب لأخيه كما يحب لنفسه من داخل, ويكره له مثلما يكره لنفسه. الموالاة معناها:…
أبرز صفات المتقين التي نريد اليوم أن نتحدث عنها أيضاً: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} {الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} هم ثلاث صفات…
هذا هو اليمن، وهذا هو الصمود لهذا الشعب العزيز، ترى هذا الصمود في قوافل الشهداء اليومية، وفي مراسم التشييع لها، وتراه في الجبهات: في الاقتحامات، في الاغارات، فيمن يحمل البندقية ويقتحم على دبابة الإبرامز، ويوجه بندقيته إلى مدفعها، في الموقف…
عندما تجد أن هناك مسئولية عليك أمام الله فيجب أن تتحرك، حتى وإن كانت القضية فيها خوف, حتى وإن كانت القضية تؤدي إلى أن تضحي بنفسك ومالك.
ما الله ذكر هذا في القرآن الكريم, طلب من المسلمين، طلب من المؤمنين، بل جعل من صفات المؤمنين…
فمن يثبط الناس، أو يخذلهم عن أداء هذا الواجب؛ فهو من الدجَّالين، وهو من المفترين، وهو من الكاذبين، وهو من الذين يفترون على الله الكذب، ويغشون الناس، ويسعون لتدجينهم لصالح العدو، والصمود والتصدي للعدوان واجبٌ وطني، واجبٌ وطني، كم كنا نسمع من…
فلا مبرر لكم، لا جدوى لكم من الاستمرار في هذا العدوان على هذا الشعب، لن تصلوا إلى أهدافكم أبداً أبداً أبداً بإذن الله -سبحانه وتعالى- ولا مبرر لكم، لستم بحاجة إلى الاستمرار في هذا العدوان؛ لأنه ليس صحيحاً أنَّ هذا الشعب يشكِّل خطراً على أمن…
يفهم الناس بأنهم ليسوا هم فقط من يعملون ويتحركون، هناك مبادئ يلتزمون بها في ميدان المواجهة مع العدو ولو بدت وكأنها ثقيلة وكأنها قيود، وكأن العدو قد يستغلها لا. بعض المبادئ لازم تقف عليها لا يمكن أنك تخاف أن العدو قد يمثل له إيجابية أو…
إذا أردت أن تكون مؤمناً بمعنى الكلمة فخذ العبر من كل حدث تسمع عنه، أو تشاهده حتى في بلدك، حتى في سوقك، حتى داخل بيتك، كل شيء فيه دروس وفيه عبرة، ليزداد الإنسان بصيرة، يزداد إيماناً، يزداد وعياً.
والإنسان الذي يعرف يزداد إيمانه…
للإيمان دلالته، دلالته في واقع حياة الإنسان المؤمن وأثره العظيم في واقع حياة الإنسان المؤمن، من هذه الدلائل هذا الاستعداد للبذل والعطاء والتضحية مع الله سبحانه وتعالى والثبات على دينه، والثبات على الحق، الثبات على المواقف التي يأمر الله بها…
إن أول ما يجب أن نعمله – وهو أقل ما نعمله – هو: أن نردد هذا الشعار. الله اكبر – الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل – اللعنة على اليهود – النصر للإسلام ، وأن يتحرك خطباؤنا أيضاً في مساجدنا ليتحدثوا دائماً عن اليهود والنصارى وفق ما تحدث الله عنهم…
هل هذا الشعب الذي فوجئ بهذا العدوان، وبدء هذا العدوان عليه من منتصف الليل قبل أربعة أعوام، في السادس والعشرين من مارس، عدواناً ظالماً لا شرعية له، أين هي الشرعية لهذا العدوان؟ أين هي؟ بأيِّ اعتبار؟ هل لأن أمريكا اتخذت قراراً…
فنحن نقول: صمودنا- كشعبٍ يمني- وتصدينا لهذا العدوان هو موقفٌ صحيحٌ، مسؤولٌ، أخلاقيٌ، دينيٌ، إنسانيٌ، وطنيٌ، وهو واجب ولا بديل عنه، لو جئنا لننتظر أي جهة دولية هنا أوهناك لتدفع عنا هذا العدوان، ولتوقف عنا هذا العدوان، ولتحفظ لنا-…