يثير الشك – أيضاً – في رموزهم أن لهم علاقات, لهم علاقات هذا الذي كشف أخيراً عندما كانوا من بحين يشجعوا أن الشباب.., يأخذوا شباب اليمن يسيروا يقاتلوا في أفغانستان، أيام كان الإتحاد السوفيتي محتل لأفغانستان.
وإذا أمريكا هي التي كانت توجه…
نحن منذ ذلك اليوم وإلى اليوم، كل ما حدث من أحداث في الساحة العربية والساحة الإسلامية، بكل ما فيه يمثل شواهد وأدلةً قاطعةً على حتمية الموقف، على مشروعية هذا التحرك، على أهمية هذا التحرك، على أنه ليس من الصحيح أبداً لشعوبنا وبلداننا…
هؤلاء الأعداء هم يركزون على قضايا نستطيع أن نواجهها إذا مشت سيقاتلون، وسيضربون، إذا لم تمش لهم لن يضربوا، ولن يصلوا إلى الناس، كيف تقول: أنك منتظر، منتظر .. في الأخير متى ما حصل ستقول: أنا لا أملك إلا بندق ماذا سيعمل هذا البندق! الشيء…
فمن فوائد هذا المشروع: أنه يمثل عملية تحصين داخلية، ونحن اليوم نرى أيها الأخوة نرى الكثير من المكونات، نرى في الساحة العربية الكثير والكثير عاماً بعد عام ويوماً إثر يوم يسقطون، البعض يسقطون في حالة الاستسلام والانهيار (الانهيار النفسي…
من خلال ما فهمناه ونحن نتابع الأحداث، ومن خلال ما فهمناه ونحن نتأمل كتاب الله سبحانه وتعالى, وأنه إذا لم يكن لدي ولا لديك اهتمام بأن نقاتلهم وليس فقط بأن نقول: الموت لأمريكا, ولكن إذا لم أقل الآن الموت لأمريكا وهو الشيء الذي أستطيعه وأنت…
انطلق هذا الموقف، وتحرك هذا المشروع، من منطلقاتٍ مهمة، ومشروعة، وواقعية، وصحيحة، وسليمة:
أولاً: من خلال وعي بحقيقة الأهداف الأمريكية:- أن تحرك أمريكا إلى منطقتنا ليس أبداً كما يقولون هم: |لا|، هو: بهدف احتلال بلدان…