مقتطفات من هدي القرآن

عدم الاستفادة من الأحداث والمتغيرات يعرض الإنسان للمزالق

إذا أردت أن تكون مؤمناً بمعنى الكلمة فخذ العبر من كل حدث تسمع عنه، أو تشاهده حتى في بلدك، حتى في سوقك، حتى داخل بيتك، كل شيء فيه دروس وفيه عبرة، ليزداد الإنسان بصيرة، يزداد إيماناً، يزداد وعياً.   والإنسان الذي يعرف يزداد إيمانه…

الأمة التي تتحرك على أساس ايمانها يمدها الله بالنصر

للإيمان دلالته، دلالته في واقع حياة الإنسان المؤمن وأثره العظيم في واقع حياة الإنسان المؤمن، من هذه الدلائل هذا الاستعداد للبذل والعطاء والتضحية مع الله سبحانه وتعالى والثبات على دينه، والثبات على الحق، الثبات على المواقف التي يأمر الله بها…

الصمت في هذه المرحلة يعتبر تضحية بالدين والعزة والكرامة

إن أول ما يجب أن نعمله – وهو أقل ما نعمله – هو: أن نردد هذا الشعار. الله اكبر – الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل – اللعنة على اليهود – النصر للإسلام ، وأن يتحرك خطباؤنا أيضاً في مساجدنا ليتحدثوا دائماً عن اليهود والنصارى وفق ما تحدث الله عنهم…

لا شرعية للعدوان بكل الاعتبارات

هل هذا الشعب الذي فوجئ بهذا العدوان، وبدء هذا العدوان عليه من منتصف الليل قبل أربعة أعوام، في السادس والعشرين من مارس، عدواناً ظالماً لا شرعية له، أين هي الشرعية لهذا العدوان؟ أين هي؟ بأيِّ اعتبار؟ هل لأن أمريكا اتخذت قراراً…

المطلوب من المؤمنين طاعة حقيقة وعمل جاد لكي يتغلبوا على أعداءهم

{وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ…

ليس هناك من يدفع عنا العدوان سوى الصمود

فنحن نقول: صمودنا- كشعبٍ يمني- وتصدينا لهذا العدوان هو موقفٌ صحيحٌ، مسؤولٌ، أخلاقيٌ، دينيٌ، إنسانيٌ، وطنيٌ، وهو واجب ولا بديل عنه، لو جئنا لننتظر أي جهة دولية هنا أوهناك لتدفع عنا هذا العدوان، ولتوقف عنا هذا العدوان، ولتحفظ لنا-…

عندما نتخلى عن مسؤوليتنا الكبرى نصبح أسوأ من اليهود والنصارى

موقع أنصار الله | من هدي القرآن | لكن أن تسـأل: هل يجب علينا؟ هل هنـاك ما يوجب علينا أن نقول كذا؟ قـد يقول لك: لا. فتقول في الأخير: . هناك من العلماء من لا يتابع الأحداث، هناك من العلماء من يتمسك بقواعد يعتبر نفسه معذورًا أمام الله…