من هدي القرآن

بخلاف القرآن لا يمكن لأي كتاب في هذه الدنيا أن يريك الحقائق ماثلة أمامك

إذا لم يسلم ديننا فلا سلامة لنا لا أمن لنا لا كرامة لنا

 هذا هو الإِمَـام الحُسَـيْن "عَلَـيْهِ السَّـلَامُ" وهذه هي نظرتنا المبدئية تجاه الإِمَـام الحُسَـيْن "عَلَـيْهِ السَّـلَامُ" فما الذي حدث؟، التأريخ حكى تفاصيلَ واقعة كربلاء ونحن اليوم معنيون بتوصيف ما حدث وليس بذكر التفاصيل، فالمقام لا…

وبلدنا اليوم يراد له أن ينسلخ من كُلّ هذه المبادئ والقيم؛ لأنها هي التي تمثّل ضمانة لتماسكه ولثباته ولصلابة موقفه، اليوم ما يمكن أن يحفظ الأُمَّـة وما يمكن أن يكون ضمانة لتماسك الأُمَّـة وما يمكن أن تعتمدَ عليه الأُمَّـة…

من حالة اللامبالاة يبدأ التفريط

لا تكن ضحية تفريطك فتكن في الموقف الأسوأ

الإمام الحسن والإمام الحسين "عَلَيْهُما السَّلَام" والرسول "صَلَواتُ اللهِ عَلَـيْهِ وَعَلى آلِه" فيما قال بشأنهما لفت أنظار الأمة إليهما؛ لترتبط الأمة بهما من موقعهما في هذا الامتداد الأصيل لحركة الإسلام في أصالته، ((الحَسن…

يعتبر هذا الاسم (الطلقاء) اسماً مهماً جدًّا، سمَّاهم به رسول الله "صَلَواتُ اللهِ عَلَـيْهِ وَعَلى آلِه" وهذا الاسم له مدلولٌ مهم، إذ أنه ليس فقط ينحصر على مدلول العفو عنهم، بل أكثر من ذلك، هذه الفئة تختلف عن الفئات الأخرى في واقع المجتمع…

فاجعة كربلاء ليست وليدة يومها

حريتنا دينٌ ندين به، نابعٌ من توحيدنا لله تعالى، وعزتنا إيمان، وكرامتنا قيم، ولا يمكن التفريط بأيٍ من ذلك في مزاد المساومات السياسية، ومواقفنا تجاه القضايا الكبرى لأمتنا الإسلامية هي مواقف مبدئية، بدءاً من موقفنا المعادي للعدو…

إنَّ الإمام الحسين "عليه السلام" حينما طُلِبت منه البيعة ليزيد، قال "عليه السلام" في رده: ((إنَّا أهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة، ومختلف الملائكة، بنا فتح الله، وبنا يختم، ويزيد فاسقٌ فاجر، شارب الخمر، قاتل النفس…

خطورة الضلال والمضلين

ملعونين أينما ثقفوا: المثبطون معول هدم الأمة

آثار كارثية لحقت بالأمة بسبب عشاق السلطة

المؤمن للمؤمن كالبنيان

كربلاء ومآلات الانحراف الأول

الاعتصام بحبل الله نجاة من كيد الأعداء ومكرهم

هل واقعنا هو واقع من يسيرون في طريق الجنة أم في طريق النار؟؟

عندما نتأمل مثلاً في واقع النبي "صلوات الله عليه وعلى آله" ما قبل البعثة بالرسالة والصدع بها، هناك نقطة من أهم النقاط التي يجب أن نستوعبها جيداً، رسول الله "صلوات الله عليه وعلى آله" كان موحِّداً لله، كان يدين بالتوحيد، كان ابراهيمياً؛…

وعندما نأتي مثلًا: إلى نص عن رسول الله "صَلَوَاتُ اللهِ عَلَـيْهِ وَعَلى آلِه" روي عنه أنَّه قال فيما معناه: ((بَدَأ الإِسلَامُ غَرِيَبًا، وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأ، فَطُوبَى لِلغُرَبَاء)). تلاحظ أنَّ غربة الإسلام هذه…

تتجلى حقيقة الإنسان أولًا في انتمائه الإيماني، ثم يتجلى واقع الإنسان لأكثر من ذلك، أكثر من مجرد الانتماء، أهم ميدان تتجلى فيه حقائق الناس وخباياهم وخفاياهم، ويخرج ما في أعماق نفوسهم إلى واقعهم العملي: فيما يقولون، وفيما…

عندما نعود إلى ذلك المجتمع الذي كان نواةً للأمة، مجتمعاً محدوداً على المستوى الجغرافي، عدة كيلو مترات (المدينة)، ومن حيث العدد البشري بالآلاف، تبتدأ الدائرة بعددٍ بسيطٍ من الناس، بالمئات، ثم بالآلاف، وتتسع هذه الدائرة يوماً بعد…

وكانت اللحظة الخطرة والحسَّاسة عندما وصلوا إلى قرب الغار، وكانت من أخطر اللحظات على حياة النبي "صلوات الله عليه وعلى آله" وقد ذكر الله ذلك في القرآن الكريم عندما قال "جلَّ شأنه": {إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ…

الله "جلَّ شأنه" أخبر نبيه "صلوات الله عليه وعلى آله" بواسطة الوحي بمؤامرة الأعداء، وأنهم قد عزموا على قتل النبي صلوات الله عليه وآله، وقد أعدوا خطةً لتنفيذ ذلك، وبات الوقت ملحاً لخروجه "صلوات الله عليه وعلى آله" وهجرته،…

إذا أتينا لدراسة واقع مجتمع قريش، ما هو المانع له عن استقبال هذه الرسالة التي هي رسالة عظيمة، ورسالة هدى، ورسالة حق، مع أنهم كانوا يتمنون أن يأتي منهم رسول، وأن يأتي فيهم نبي، وأن يُبعث فيهم نذير، وكانوا أيضاً يتمنون…

دينك معناه: حياتك، معناه: سعادتك، معناه: الدرجات الرفيعة لك، معناه: الجنة بكل ما تعنيه الكلمة.. {وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ} (البقرة: من الآية217) يجعلونكم تكفرون بدينكم، {إِنِ…

من المعالم الرئيسية في الإسلام: أن الإسلام دين وعي ونور وبصيرة، يحرر الإنسان من التبعية الفكرية للمفاهيم الضلالية الشيطانية والطاغوتية، ويمنح الإنسان الرؤية الصحيحة، والفهم الصحيح، والنظرة الصحيحة إلى الواقع من حوله، وهذه مسألة مهمة جدًّا،…

لا بد في مقام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الخير أن يتحركوا من قاعدة واحدة، من توجيهات واحدة، وخطة واحدة، وأساليب واحدة حتى يكون فعلاً أمراً بمعروف ونهياً عن منكر ودعوة إلى الخير بنَّاءة، تكون نتيجتها تصب…

إن الإسلام دين تحرر من الطاغوت والاستكبار، ودينٌ يؤسس للإنسان أن يسير في هذه الحياة على أساسٍ مستقل، أساسٍ من: المبادئ، والقيم، والأخلاق، والتشريعات، والتعليمات، والتوجيهات، يستقل به ويفصله عن التبعية لكل قوى الطاغوت…

أولئك الذين هم قد يكونون في واقعهم جبناء لكنهم يصبغون جبنهم بالحكمة سيكونون هم من يقول للناس: وعندما نقول: هم الآن وصلوا اليمن يقول لك أيضاً: ، سيصنع المبرر, كما يقولون في المثل العربي: يستطيع أن يطلّع عِلّة، يستطيع أن يطلع عذر:…