يقلع "ذو الفقار" من اليمن، لا لفتح بابٍ حصن، بل ليهدم سقف الكيان على المجرمين
في مشهدٍ يعيد كتابة التاريخ بلغة النار والرمز، يعود "ذو الفقار" — لا كأثر تاريخي، بل كقوة حاضرة تضرب، حَيثُ يُظن التحصين، وتفضح هشاشة الكيان الذي قام على الوهم. من خيبر إلى فلسطين، تتكرّر السنن، وتتوالى الخيبات على عدوٍ لم يتعلم من التاريخ. حين يتجدّد التاريخ بلغة الصواريخ ليست العودة مُجَـرّد تكرار، بل تجلٍّ جديد للثبات والعقيدة. فها هو "ذو الفقار" يعود، لا كسيف في يد عليّ يقتلع باب خيبر، بل كص...