موقع أنصار الله - ذمار – 23 محرم 1447هـ

احتشد أبناء محافظة ذمار اليوم الجمعة، في 49 مسيرة جماهيرية بمركز المحافظة والمديريات تحت شعار "مستمرون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة".
وأكدت الحشود في المسيرات التي تقدمتها قيادات تنفيذية ومحلية وأكاديمية وشخصيات اجتماعية، استمرار موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة مخططات الصهاينة لاستباحة الأمة.
وجددت الدعوة لشعب الأمة العربية والإسلامية إلى النهوض من سباتها واتخاذ موقف قوي لنصرة غزة ومواجهة المخطط الصهيوني الذي يستهدف شعوب الأمة.
وأشار بيان صادر عن مسيرات ذمار إلى أن الاستمرار في الخروج المليوني يأتي استجابةً لله سبحانه وتعالى، وجهادًا في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، وخوفًا من وعيده وعذابه، نصرةً للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ومواجهةً للاستباحة الصهيونية للأمة العربية والإسلامية.
وجدد التأكيد على وقوف شعبنا اليمني الثابت والراسخ في مواجهة جرائم ومخططات العدو الصهيوني والأمريكي في المنطقة، وفي مقدمة تلك المخططات الساعية لتكريس معادلة الاستباحة الكاملة لشعوب المنطقة.
وأشار إلى أنه مهما تمكن الأعداء من إخضاع العالم كله، فإن الشعب اليمني - بحول الله وقوته - لن يخضع ولن يخنع، وسيتحرك لمواجهة كل مخططات العدو.
وأكد البيان الاستمرار في الموقف المتكامل الرسمي والشعبي، مع غزة وكل فلسطين، شعبًا ومقاومة، في مواجهة جرائم كيان العدو الصهيوني المدعومة بشكل كامل من أمريكا.. لافتا إلى أن العمليات العسكرية مستمرة حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
وبارك نجاح العمليات العسكرية البحرية الأخيرة التي حققت الردع، وثبتت إغلاق ميناء أم الرشراش بشكل كامل ورسمي، ونسفت وبددت أوهام القدرة على كسر الحصار اليمني على هذا الميناء.
كما جدد البيان العهد بالسير على درب الشهيد القائد الجهادي الكبير محمد الضيف - القائد العام لكتائب القسام - والذي تحل هذه الأيام الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده ورفاقه الشهداء في فلسطين وفي كل جبهات الجهاد والعزة والكرامة، وحمل رايتهم.
ودعا شعوب الأمة إلى استلهام أسمى قيم الإنسانية والفداء والتضحية في سبيل الله من هؤلاء القادة الشهداء، والارتباط العملي بكتاب الله، والخوف منه، والرجاء له، والتسلح بالوعي والبصيرة.
وأشار إلى أن الشعب اليمني المؤمن الواعي، وفقه الله للصمود وقهر أعتى جيوش الطغاة في العالم لأنه اختار الطريق الصحيح للعزة والكرامة والحرية والاستقلال.. لافتا إلى أن ما اعتقده البعض بأن المواجهة شاقة وخطرة، فإن الواقع والوقائع أثبتت أن مواجهة الباطل هي طريق النصر، وسبب العون الإلهي، وأن الخنوع والانبطاح للباطل أشد مشقة وأخطر، وأنهما قطعًا لا يوصلان إلا إلى الذل والخسارة في الدنيا والآخرة.