موقع أنصار الله - متابعات – 24 محرم 1447هـ

استشهد شخص في غارة من مسيّرة صهيونية استهدفت منطقة "مطل الجبل" في بلدة الخيام، قضاء مرجعيون، جنوبي لبنان، بينما كان يُجري إصلاحات على سطح منزله، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية.

ويشكّل هذا الهجوم خرقًا جديدًا للسيادة اللبنانية وانتهاكًا صارخًا لوقف إطلاق النار المعلن بين الكيان الصهيوني وحزب الله منذ كانون الأول/ ديسمبر 2024.

وتأتي الغارة في سياق التصعيد الصهيوني المستمر في لبنان.

وفي سياق الاعتداءات المتكررة على لبنان، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، يوم الخميس، عن استشهاد 4 أشخاص وإصابة آخرين في غارات صهيونية استهدفت بلدات قبريخا والكفور والناقورة جنوبي لبنان.

وأفادت الصحة اللبنانية مساء الخميس باستشهاد شخص وإصابة آخر في غارة صهيونية على بلدة قبريخا، قبل أن يورد إعلام لبناني لاحقا باستشهاد زوجته جراء الغارة.

وأكدت المصادر الطبية وصول الجرحى إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما تواصل الأجهزة المعنية متابعة تطورات الوضع في المناطق المستهدفة.

واستشهد مواطن لبناني، جراء استهداف طائرة مسيرة صهيونية سيارة في بلدة الكفور التابعة لقضاء النبطية جنوبي لبنان.

وأفادت مصادر إعلامية محلية أن المسيرة أطلقت صاروخا باتجاه المركبة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها ومقتل شخص واحد على الأقل لم تعرف هويته حتى الآن.

وقالت الوكالة "الوطنية للإعلام": "استهدفت مسيرة معادية قرابة العاشرة والربع من قبل الظهر، بصاروخ موجه، سيارة “رابيد” عند طلعة الجيش في منطقة تول – الكفور".

وأضافت: "على الفور اشتعلت النيران بالسيارة المستهدفة، وهرعت الى المكان فرق من الدفاع المدني وسيارات الاسعاف من مختلف الجمعيات الصحية".

وتزامن القصف مع تحليق مكثف للطيران الصهيوني المسير في أجواء مناطق حاروف، وتول، وزبدين، ما أثار حالة من التوتر والقلق في صفوف السكان.

وتواصل قوات العدو الصهيوني خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، حيث سجّلت منذ بدء الهدنة آلاف الانتهاكات.

وأسفرت هذه الخروقات عن سقوط ما لا يقل عن 217 شهيدا، وإصابة 508 آخرين بجروح متفاوتة.

وكان العدو الصهيوني قد بدأ عدوانه على لبنان في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، قبل أن يتصاعد ويتحوّل إلى حرب واسعة النطاق اعتبارًا من 23 أيلول/سبتمبر 2024.

وخلفت هذه الحرب أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إلى جانب دمار واسع في البنية التحتية وموجات تهجير داخلية في الجنوب اللبناني.