موقع أنصار الله - متابعات – 28 محرم 1447هـ
قالت الأمم المتحدة، إن المدنيين في قطاع غزة لا يزالون يتعرضون لإطلاق النار أثناء اقترابهم من مستودعات وشاحنات المساعدات الغذائية.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك خلال مؤتمره الصحفي، إلى أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفاد بأن "آخر شرايين الحياة التي تُبقي الناس على قيد الحياة في غزة، تنهار بسرعة".
وأضاف: "بحسب السلطات الصحية المحلية، فقد مات أكثر من اثني عشر طفلا وبالغًا، نتيجة الجوع خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية وحدها".
وأوضح أن الإمدادات الغذائية تُدخل إلى غزة بكميات غير كافية، مؤكدًا أن المدنيين الذين يقتربون مستودعات وشاحنات الأمم المتحدة يتعرضون لإطلاق النار.
ولفت إلى أن إطلاق النار على المدنيين يتعارض تمامًا مع مبدأ تسهيل عمليات الإغاثة الإنسانية.
وفي 27 مايو/أيار الماضي، اعتمد العدو الصهيوني وواشنطن خطة لتوزيع مساعدات محدودة بعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، ما فاقم معاناة الفلسطينيين في غزة.
وأشار دوجاريك إلى أن موظفي الأمم المتحدة مثل أي شخص آخر في غزة، يعانون من الجوع والإرهاق.
وأوضح أن العديد منهم لا يزالون في المنطقة على الرغم من تعرضهم لإطلاق النار لأنه لا يوجد مكان آمن يمكنهم الذهاب إليه.
ويواصل العدو الصهيوني، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 199 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود ومجاعة حادّة أودت بحياة عشرات الأطفال، وذلك بدعم أمريكي وفي ظل صمت دولي.