موقع أنصار الله - متابعات – 28 محرم 1447هـ
قالت لجان المقاومة في فلسطين، اليوم الأربعاء، إن تصويت "كنيست" الكيان الصهيوني الغاصب على إقتراح يدعو الى فرض السيادة الصهيونية على الضفة الغربية وغور الأردن وإعتبارها جزءاً من ما يسمى الوطن التاريخي "للشعب اليهودي" يكشف الوجه الإستعماري الكولونيالي والأطماع التوسعية للكيان الصهيوني.
وأضافت لجان المقاومة في بيان لها أن تصويت الكنيست على هذا الإقتراح يؤكد أن "الكيان الصهيوني لا يعير أي إهتمام لأي معاهدات و إتفاقيات وأن ما يسمى بإتفاق أوسلو ماهو إلا كسب للوقت للسيطرة على الأرض الفلسطينية وتهويدها وطرد أصحابها الشرعيين منها بالقوة والخذلان والصمت الرسمي العربي والإسلامي والنفاق الدولي".
وأكدت أن مطامع العدو لن تنتهي في الضفة والقدس وغزة والأرض المحتلة عام الـ 48 وكل الأراضي الفلسطينية والمنطقة بأكملها، ما يستدعي تحركاً جدياً وفاعلاً من كل مكونات الأمة العربية والإسلامية والتوحد للتصدي للمشروع الصهيوني الاحلالي الاجرامي التوسعي الذي يستهدفنا جميعاً.
وشددت لجان المقاومة على أن دعم الإدارة الأمريكية ورئيسها ترامب للكيان "هو من يشجع قوى اليمين الصهيوني المتطرف على إجرامهم وإرهابهم والمضي قدماً في تهجير وإستئصال شعبنا من أرضه فهم يعتمدون على هذا الدعم السياسي والأمني والعسكري للإفلات من المحاسبة في المحافل الدولية".
ودعت الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48 إلى أخذ زمام المبادرة وإشعال ثورة شعبية وإنتفاضة عارمة لإفشال المخططات الصهيونية التهويدية ولردع العدو الصهيوني ولجمه عن التمادي والاستمرار بعدوانه على شعبنا وأرضنا.