- جبهة الإسناد من يمن الإيمان والجهاد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس مستمرة.
- بلغت الغارات على اليمن 2843 غارة وقصف بحري وفيها المئات من الشهداء والجرحى.
- نتيجة أنشطة التدريب في التعبئة العامة وصلت إلى أكثر من مليون وسبعة آلاف متدرب، وهذا إنجاز كبير ومهم.
- أناشد من جديد أنظمة البلدان التي تفصل بلدنا جغرافياً عن فلسطين أن يفتحوا منافذ لعبور شعبنا وسيتحرك بمئات الآلاف لنصرة الشعب الفلسطيني.

موقع أنصار الله - صنعاء – 29 محرم 1447هـ

 

ألقى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم الخميس، كلمة عن آخر التطورات والمستجدات جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أكد فيها السعي نحو خيارات تصعيدية إضافية ضد العدو الإسرائيلي.

وأكد السيد القائد أن جبهة الإسناد من يمن الإيمان والجهاد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس مستمرة وعملياتنا في هذا الأسبوع نفذت بـ11 ما بين صاروخ فرط صوتي وطائرة مسيرة باتجاه فلسطين المحتلة ضد العدو الإسرائيلي

وأوضح أن حظر الملاحة البحرية على العدو الإسرائيلي مستمرة وميناء أم الرشراش عاد إلى الإغلاق التام بفضل الله، مؤكدا أن إغلاق ميناء أم الرشراش له خسائر كبيرة على العدو وهزيمة بكل ما تعني الكلمة.

وكشف السيد أن عملياتنا نفذت من بداية الإسناد لقطاع غزة بـ1679 ما بين صواريخ وطائرات مسيرة وزوارق حربية

 

 

 

وأكد أن العدو حاول أن يوقف أو يؤثر على الموقف اليمني لكنه فشل في الجولة الأولى والجولة الثانية للعدوان الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي و بلغت الغارات على اليمن 2843 غارة وقصف بحري وفيها المئات من الشهداء والجرحى، مؤكدا أن العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي فشل في منع الموقف اليمني المساند لغزة المناصر للشعب الفلسطيني جهادا في سبيل الله.

وفيما يتعلق بتصعيد العمليات فأكد السيد أننا في موقفنا رسميا وشعبيا، على المستوى العسكري وفي كل المجالات، لن نألو جهدا في نصرة الشعب الفلسطيني ومع هذه المأساة التي نشارك الشعب الفلسطيني فيها الآلام والأحزان والاوجاع فإننا نسعى لدراسة خيارات تصعيدية إضافية، كما نسعى باستمرار لتطوير القدرات العسكرية لتكون أكثر فاعلية في التنكيل بالعدو الإسرائيلي والضغط عليه.

كما كشف السيد أن نتيجة أنشطة التدريب في التعبئة العامة وصلت إلى أكثر من مليون وسبعة آلاف متدرب، وهذا إنجاز كبير ومهم.

وفيما يتعلق بالمشاركة الفعلية في القتال في غزة فقا السيد: أناشد من جديد أنظمة البلدان التي تفصل بلدنا جغرافياً عن فلسطين أن يفتحوا منافذ لعبور شعبنا وسيتحرك بمئات الآلاف لنصرة الشعب الفلسطيني، فتح منافذ للعبور لنصرة الشعب الفلسطيني هو ما نتمناه وما نسعى له، ونأمل الوصول إليه ونسعى لذلك". مؤكدا أن شعب اليمن يتألم كثيراً وأصوات الناس في المظاهرات والمسيرات تشهد على مستوى هذا التفاعل وعلى توفر الإرادة.

وأضاف : "هذا هو وقت الجهاد أكثر من أي وقت مضى وفي ميدان واضح، وقضية واضحة وضد عدو صريح للإسلام والمسلمين وفي قضية عادلة، أين البقية من أبناء الأمة، حتى من كانوا يتحركون تحت عناوين إسلامية وجهادية، لماذا لا يتحركون لمناصرة الشعب الفلسطيني؟".

وأوضح أن نشاط علماء اليمن يقدم نموذجاً ملهماً لعلماء الدين وخطباء المساجد في بقية العالم الإسلامي، كذلك الوقفات القبلية مستمرة وهي ذات أهمية كبيرة لأن الدور القبلي في بلدنا أساسي وهو يشكل العمود الفقري للمجتمع اليمني.

وأشار إلى أن المظاهرات الحاشدة في جامعة صنعاء تقدم النموذج لكل الجامعات في العالم الإسلامي، وأضاف:" أين هي أنشطة طلاب الجامعات والأكاديميين في عالمنا الإسلامي، حيث يفترض أن يكونوا متقدمين في وعيهم؟.

وجدد التأكيد على أن شعبنا ثابت على موقفه لم يتزحزح تجاه العدوان الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، ولا بالعدوان الاقتصادي والحصار أو الحملات الدعائية التي تهدف إلى التأثير على موقف شعبنا لكنها فشلت.

 

دعوة لمسيرات مليونية

وأوضح أن المظاهرات والوقفات في الجمعة الماضي كانت حاشدة وكبيرة وعظيمة ولائقة بشعبنا.

ودعا السيد شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني غير المسبوق غدا لأننا في مرحلة استثنائية مع التخاذل الفظيع المخزي من معظم البلدان الإسلامية ففي ظل المعاناة والمأساة غير المسبوقة للشعب الفلسطيني ينبغي أن يكون الخروج المليوني غدا غير مسبوق فنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم فيما يعانيه من مظلومية ومأساة واجب إنساني أخلاقي يدفع إليه الشعور الإيماني والإنساني. وعبر عن أمله في أن يكون الخروج المليوني واسعا في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات والمديريات.

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي خاطب الشعب اليمني قائلا: خروجكم المستمر في كل أسبوع بهذا الزخم العظيم هو جهاد لن يضيع عند الله وهو يرسخ المعاني والقيم الإيمانية والإنسانية.