السيد عبد الملك الحوثي: أمريكا وإسرائيل وراء المحن والأزمات في منطقتنا
موقع أنصار الله || أخبار محلية || أكد السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في كلمة له، اليوم الخميس 23 ذو الجدة 1438هـ، أن أمريكا وإسرائيل هي من تقف وراء المحن والأزمات التي تعيشها الأمة وتعيشها المنطقة فأمريكا وإسرائيل في إطار واحد تسعى للهيمنة على المنطقة بعد إضعافها و لها هدف ومساع الى تحقيق هدفها و الهيمنة والاستحواذ على المنطقة ، فالأمريكي يرى في تدمير هذه البلدان واضعاف الشعوب وسيلة لتحقيق هذه الأهداف.
وأضاف السيد ” إن شعبنا أسهم اسهاما كبيرا في الحد من المد التكفيري للإنشغال الكبير والغرق الكبير للنظام السعودي والاماراتي في اليمن وهو ما أسهم في مساعدة القوى الحرة في بقية البلدان وأن يضعف الاهتمام السعودي في الوضع في سوريا والعراق ولبنان فالوضع في اليمن وضع كبير ومهم وله حساسية لدى النظام السعودي، لأنه عندما يفشل فان فشله مباشر وله امتداد على مستوى المنطقة لذلك انشغلوا باليمن مما خفف ثقلهم في الوضع في سوريا والعراق ولبنان، مشيرا أنه في نفس الوقت لا نقلل من حجم الصمود للنظام السوري.
وأكد السيد أن الصمود في سوريا والعراق ولبنان وصمود شعبنا العظيم سبب في تراجع المشروع الأمريكي، كما أن الدور الكبير لحزب الله والحشد الشعبي ساهم بشكل كبير في تراجع المد التكفيري فتراجع قوى العمالة في المنطقة بات واضحا والمعركة لم تنته رغم خسائرهم الكبيرة.
وقال السيد: لو انتهج النظامان السعودي والإماراتي الحضور البناء والإيجابي لما وصلوا إلى ما هم عليه، لكن السياسات الخاطئة للنظام السعودي ارتد على وضعه الداخلي مع الشعب، فالنظام السعودي انتهج سياسات عدائية وقمعية واستبدادية حتى مع شعبه، كما أن النظام السعودي يتبنى حملة تكفيرية وتحريضية على الإسماعيليين في نجران، لذلك هناك نشاط شعبي في السعودية لمواجهة الاحتقان الذي أنتجته السياسيات السعودية.
وأعلن السيد عبد الملك تضامنه بشكل كامل مع الشعب السعودي وتأييده التحرك الشعبي الفاعل لتغيير سياسات النظام العدائية، مؤكدا أنه لا خلاص للمضطهدين في السعودية والمنطقة الا بالتحرك الفاعل لتغيير سياساته الخاطئة التي هي نهج خاطئ على الجميع وما يحدث مع قطر هو التركيع والاخضاع المطلق وهذا ما لم يقبل به القطريون، والنظام في قطر كان مستاء ان يتم التعامل معه كأنه تابع وليس له استقلالية في القرار فهذا النهج الذي يعتمد على التكبر والغطرسة كان عامل في مشاكل المنطقة.