موقع أنصار الله - مأرب – 9 محرم 1447هـ
احتشد أبناء محافظة مأرب اليوم الجمعة، في 18 مسيرة وعشرات الوقفات نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد للعدو تحت شعار " ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان".
حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة حاشدة لأبناء المربع الجنوبي، ردد المشاركون فيها الهتافات المنددة باستمرار صمت الأنظمة العربية والإسلامية عن المجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرات بساحات سوق صرواح وحباب والمحجزة بحضور محافظ مأرب علي طعيمان، أكد المشاركون فيها أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ومشروع القرآني وتحركه الجهادي الصادق لن يتراجع عن مواقفه المناصرة لغزة وكل فلسطين.
وعبر أبناء المربع الشمالي خلال مسيرة حاشدة بساحة الحصون بمجزر، عن الفخر والاعتزاز بالمواقف البطولية والصمود الأسطوري للمجاهدين في قطاع غزة.
وشهدت مديرية حريب القراميش مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والحزم واللواء وحرة، وساحة الإمام علي، دعا المشاركون فيها شعوب الأمة العربية والإسلامية للتحرك العاجل لنصرة الشعب الفلسطيني ووقف المأساة الإنسانية في قطاع غزة.. محذرين من عاقبة التخاذل.
وأكد أبناء مديرية بدبدة خلال مسيرتين بساحتي التضامن وحلوة، استمرار الإسناد اليمني للمجاهدين في قطاع غزة.. مباركين عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني المحتل.
وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد ورحبة وآل جناح، مسيرات حاشدة دعا المشاركون فيها شعوب الأمة العربية والإسلامية لمقاطعة بضائع ومنتجات الشركات الإسرائيلية والأمريكية التي تساهم في دعم الكيان الصهيوني المجرم.
وندد بيان صادر عن مسيرات مأرب بالصمت المخزي لمعظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة بالقتل والتجويع والتدمير التي يمارسها العدو الصهيوني ومعه الأمريكي بحق أبناء غزة.. مستنكرا التواطؤ والتخاذل العالمي الذي يشجع العدو الصهيوني على ارتكاب هذه الجرائم.
وأكد أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني العملي التحرري وبهويته الإيمانية الراسخة وتحركه الجهادي لن يتراجع عن مواقفه العظيمة المناصرة لغزة وكل فلسطين والأقصى الشريف.
وأشاد البيان بالمواقف البطولية لعظماء وعظيمات الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والثبات الكبير لشعب غزة ومقاومتها والتي سيبقى محط اعتزاز وافتخار الشعب اليمني، ونموذجاً ملهماً ونهجاً واضحاً لبقية الشعوب بأن الاستسلام والخضوع للأعداء لا تبرره إطلاقاً قلة الإمكانات أو صعوبة الظروف.