الكيان الصهيوني يفقد تفوقه الجوي في المنطقة
موقع أنصار الله || صحافة عربية ودولية ||العهد الاخباري
كشف رئيس شركة “ألبيت للصناعات الأمنية” الصهيونية، بتساليل مخليس، إلى إعلان الكيان مسؤولياته عن ضرب المفاعل النووي السوري في دير الزور عام 2007، حيث رأى قائلًا أن وضع “إسرائيل” الِإستراتيجي لم يتحسن عما كان الوضع عليه مذ ذلك العام.
وأضاف مخليس بأن كيان العدو قد نجح في منع تدهور وضعه الإِستراتيجي عام 2007 من خلال الحيلولة دون امتلاك سوريا سلاحًا نوويًا، إلا أنه في الوقت ذاته لم تنجح “إسرائيل” من تحسين وضعها الإستراتيجي عما كان عليه سابقًا.
وأوضح مخليس بأن الكيان المصطنع قد نجح في تحييد التهديد النووي السوري وتهديد الجيش السوري، إلا أن فشل في الحفاظ على التفوق الجوي في المنطقة، حيث إن سلاح الجو “الإسرائيلي” قد فقد التفوق الجوي في المنطقة كما كان عليه الوضع عام 2007، وذلك لعدة أسباب من بينها التسلح السوري بصواريخ متقدمة مضادة للطيران، الروسية الصنع، وذلك كجزء من الدروس التي استفادتها دمشق من ضرب مفاعلها النووي.
وتابع المسؤول الإسرائيلي حديثه قائلًا: “إن قواعد اللعبة العسكرية في المنطقة حاليًا في صالح القوات الإيرانية، حيث أنهم يمتلكون القدرة على ضرب ومهاجمة “إسرائيل” بصورة مباشرة أو غير مباشرة عن طريق أذرعها في المنطقة، إلا أن “إسرائيل” لا تستطيع العمل في الأراضي الإيرانية”.
أما على صعيد القوة الإستخبارية فقد أوضح مخليس بأن الإستخبارات الإٍسرائيلية قد فشلت في تحديد وتشخيص التهديدات الإستراتيجية على “إسرائيل”، كما حصل في مفاعل سوريا النووي الذي تم اكتشافه عن طريق الصدفة.