5 طرق للتغلب على “الشخير أثناء النوم”

موقع أنصار الله || صحة وطب ||  يعاني الكثير من مشكلة “الشخير أثناء النوم” لأنه يضر بصحة الإنسان وعلاقاته مع المقربين منه، يسعى الخبراء بشكل مستمر إلى إيجاد وسائل للتغلب عليه.

كشفت درسات سابقة عن ارتباط “الشخير أثناء النوم” بعدة أمراض من بينها ألزهايمر وغيره من الأمراض. في ما يلى 5 طرق للتغلب على “الشخير” بحسب صحيفة “الغارديان” البريطانية.

إغلاق الفم

يُعدّ التنفس من خلال الفم المسبب الرئيس لحدوث “الشخير”. إذ أن جهاز التنفس مُصمم بحيث تجري عملية التنفس من خلال الأنف. لذلك عند النوم والفم مفتوحا يصطدم الهواء القادم من خارج الجسم مع نهاية الحلق ما يتسبّب في حدوث الصوت. لذلك فمحاولة إغلاق الفم في إثناء النوم قد يُنهي المشكلة، ويمكن في هذه الحالة استخدام حزام الدقن أو أي وسيلة أخرى مناسبة للقيام بذلك.

فتح الأنف

تكون احتمالية التنفس من خلال الفم أقل عندما يكون مجرى التنفس عبر الأنف مفتوحا. وتتوفر العديد من الوسائل والعلاجات لعالج انسداد الأنف، ويعد بخاخ “ستيريمار” من أفضل علاجات انسداد الأنف. وكذلك الابتعاد عمّا يتسبب في حدوث الانسداد، مثل التدخين، أو تناول المشروبات الكحولية. يساعد حزام الأنف في التغلب على انسداد الأنف.

انقاص الوزن

تسببب سمنة المنطقة المحيطة بالرقبة في الضغط على مجرى الهواء، ما يتسبب فى صعوبة التنفس من خلال الأنف. ويميل الرجال أكثر إلى الشخير وذلك نظرا لكثرة الدهون المحيطة بالرقبة في الرجال مقارنة بالنساء. كما أن النساء اللواتي لديهن رقبة قصيرة ومكتنزأكثر عرضة للشخير من غيرهن، لذلك فخسارة الوزن من خلال ممارسة الرياضة يساعد في تقليل الدهون المحيطة بالرقبة.

تقويم الفك

قد يتسبب “تراجع الفك”، وهو نوع من سوء اطباق الأسنان والذي يعود إلى موقع خلفي غير طبيعي للفك العلوي، في مشكلة الشخير إذ أن ذلك يدوره يتسبب في إعاقة مجرى التنفس خلال النوم. يساعد جهاز تقويم الفم في علاج ذلك.

النوم على الجنب

من الأفضل النوم على جانب الجسم، وليس على الظهر. وربما يساعد في ذلك شراء “مخدة” تساعدك في تعود الجسم على النوم بتلك الوضعية.

يذكر أن نحو 45 % من البالغين  يعانون من مشكلة الشخير، وكذلك 10 % من الأطفال، وفقا لـ”الغارديان”.

المصدر: سبوتنيك + موقع المنار