حفل خطابي وجماهيري بمحافظة ذمار احتفاء بالعيد الوطني الـ 28 للجمهورية اليمنية
موقع أنصار الله || أخبار محلية || نظمت السلطة المحلية بمحافظة ذمار اليوم حفلا خطابيا وجماهيريا حاشدا احتفاء بالعيد الوطني الـ 28 للجمهورية اليمنية 22 مايو.
وفي الحفل الذي حضره محافظو عدن طارق مصطفى سلام وصنعاء حنين قطينة وأبين أحمد غالب الرهوي وحضرموت لقمان باراس وسقطرى هاشم السقطري، أوضح محافظ ذمار محمد حسين المقدشي أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية في الوقت الذي تتعرض فيه بلادنا لعدوان غاشم استهدف البشر والشجر والحجر ودمر البينة التحتية، إضافة إلى إرتكابه أبشع الجرائم بحق اليمنيين على مدى الثلاثة الأعوام الماضية.
وأشار إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة المباركة على قلوب كل أبناء الوطن وفي مثل هذا التوقيت الاستثنائي الذي يمر به اليمن، يعزز من الصمود والثبات في مواجهة العدوان ومن يقف معه أو يسانده.
واعتبر المحافظ المقدشي هذا الزخم الجماهيري في هذه الفعالية الخطابية وفي المقدمة قيادات المحافظات الجنوبية، أقوى رد عملي لتحالف العدوان الذي يسعى من خلال أدواته تشطير اليمن وتقسيمه ليسهل بذلك احتلال جزره موانئه ونهب ثرواته وخيراته.
ولفت إلى أن أبناء ذمار بمختلف إنتمائاتهم السياسية والفكرية كانوا ولازالوا يجسدون الوحدة اليمنية المباركة في أقوالهم وأفعالهم وسيظلون في طليعة المدافعين عنها وسيقفون صفا واحدا مع أبناء الوطن في وجه تحالف العدوان لإفشال مخططاته ومؤامراته التي تستهدف الوحدة ونسيج اليمن الاجتماعي.
فيما أوضح محافظ أبين احمد غالب الرهوي أن قيام الوحدة اليمنية المباركة، جسد عظمة الشعب اليمني الذي أعاد تحقيقيها في صبيحة 22 من مايو المجيد عام 1990م ليطوى بهذا الحدث الفارق صفحة المحتل القديم الذي قسم الأرض إلى شطرين.
وقال “إن الوحدة اليمنية الخالدة وجدت لتبقى وستبقى كونها صححت مسار التاريخ بعد انحرافه في ظروف سياسية معينة إبان الحقبة الاستعمارية وجاءت استكمالا لآخر حلقات الوحدة اليمنية الشاملة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وجغرافيا، وأعادت للإنسان اليمني وتاريخه المشرق وحضارته العريقة بإعلان قيامها إعتباره بين الأمم بعد أن نجحت في إعادة كل أبناء الوطن في شماله أو جنوبه إلى حضن اليمن الواحد “.
كما محافظ أبين أن الأصوات النشاز التي ظهرت مؤخرا في بعض المحافظات الجنوبية لتنادي بانفصال جنوب الوطن عن شماله لا تمثل أبناء المحافظات الجنوبية الذي ضحوا بالغالي والنفيس من أجل إعادة تحقيق الوحدة وفي سبيل الحفاظ عليها، وإنما هي مشاريع مؤقتة لأطراف دولية تحركها بأموالها لتنفيذ أجندتها في اليمن.
في حين أشاد محافظ صنعاء حنين قطينة بصمود أبناء المحافظات الجنوبية في مواجهة العدوان منذ اللحظة الأولى التي شن فيها عدوانه على الشعب اليمني.
وحيا مواقف أبناء المحافظات الجنوبية الثابتة في التصدي لقوى العدوان ومرتزقتها وإفشال مؤامراتها ومخططاتها التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا.
وأوضح محافظ صنعاء أن أبناء الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه لن ينسوا لهذه الهامات الوطنية الجنوبية مواقفهم المشرفة بعد أن قرروا الدفاع عن أرضهم والانحياز إلى أبناء شعبهم في التصدي للعدوان في الوقت الذي سارع فيه ثلة من العملاء والمرتزقة إلى الغزاة والمحتلين .. مؤكدا أن اليمنيين سيتذكرون لهؤلاء القادة الجنوبيين هذه المواقف البطولية الشجاعة والنادرة لأجيال متعاقبة وسيسطرها التاريخ اليمني المعاصر في أنصع صفحاته .
وأشار إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة التي ناضل من أجلها الكثير من الهامات الوطنية العملاقة يجسد روح الإخاء والتلاحم بين أبناء الشعب اليمني ويعزز من صموده باعتبار أن الصمود الشعبي في مواجهة العدوان وغطرسته من شمال الوطن إلى جنوبه هي ترجمة عملية لوحدة الأرض والإنسان وواحدية القضية والهدف والمصير المشترك.
وألقيت في الفعالية كلمة عن الأحزاب والتنظيمات السياسية في ذمار ألقاها عضو مجلس الشورى رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام حسن محمد عبد الرزاق وعضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد ناصر البخيتي أشارا إلى عظمة إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة كأهم حدث تاريخي فارق في تاريخ اليمن المعاصر.
وتطرقا إلى المخططات السعودية الإماراتية ومؤامراتها القديمة الحديثة التي تستهدف الوحدة اليمنية المباركة منذ إعلان إعادة تحقيقها بالعاصمة عدن وسعيهما لإفشالها وتقسيم اليمن إلى دويلات متناحرة.
تخلل الحفل قصيدتان للشاعر محمد حمود الموشكي والشاعر قناف المقبلي عبرتا عن دلالات الوحدة اليمنية المباركة والصمود الشعبي الأسطوري في مواجهة العدوان.
حضر الحفل وكلاء المحافظة محسن هارون ومحمود الجبين ومحمد عبدالرزاق وأحمد الحميري ومدير أمن المحافظة العميد علي الحربي وقيادات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذي بالمحافظة والمديريات وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وقادة الوحدات الأمنية والعسكرية وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقطاعي الشباب والمرأة بالمحافظة.
سبأ