في شهر القرآن يتكبد العدوان الخسران

موقع أنصار الله || مقالات || بقلم /طه الحملي

 

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد..

قال الله تعالى (شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان )صدق الله العظيم،عظم الله شهر رمضان وجعله مقدسا لقداسة القرآن الكريم وهذا الشهر هو اعظم محطة توبوية وايمانية يبتني فيه الإنسان بهدى القرآن ليكون قريبا من الله ومؤهلا لحمل المسؤولية الإلهية والتحرك بالحق في كل مجالاته لإقامة دين الله والتحرك بالمسؤولية الجهادية الربانية ،

فنحن امة القرآن ومسيرتنا قرآنية اي كل تحركنا نابعا من توجيهات الله في القرآن وفق منهج الله وهدايته ،ومواقفنا هي من خلال القرآن الكريم وجهادنا على اساس المسؤولية التي حملنا الله اياها في القرآن ،وهذا الزمن عندما تتحرك وتنظر بعين على القرآن وعين على الاحداث ستجد حيوية القرآن تجد عظمته وهو يوجهك ويخاطبك ويبنيك ويكشف لك مكر اليهود والنصارى وأوليائهم من قوى العدوان والشر والإجرام امريكا واسرائيل وكل من لف لفهم،

القرآن كتاب هداية يهديك به الله وانت بحاجة الى الله ولا يفهم القرآن الا من يتحرك وفق توجيهاته تجد عظمة اياته عيانا في مسار حياتك ومسؤوليتك

سماه الله هدى للناس وهذا الهدى من اعظم محطاته شهر رمضان فأفتح قلبك وتدبر اياته ولتصغ الى كلام قرين القرآن،

في هذا الشهر نجد الزخم للهدى من محاضرات السيد عبدالملك سلام الله عليه والتي هي محاضرات بناء وايمان  بدأها بأهمية شهر رمضان والوعيد الإلهي ومرحلة الموت واليوم الاخر

وبرنامج شهر رمضان هو يبنيك بناء لتكون قريبا من الله وفي مواجهة اعداء الله،

-نجد ايها الإخوة مسار الصراع بيننا وبين قوى الباطل هذا العدوان الممثل بأمريكا واسرائيل ومن لف لفهم ثلاثة اعوام ونيف شهور  وهم في عدوان باطل واجرامي اعتدوا على شعبنا خوفا من هذا المشروع الإلهي الذي سينير الدنيا ويحبط ويفشل مؤامرات امريكا واسرائيل

تجد قول الله عنهم(ان الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا وأولئك هم وقود النار)لا اموالهم التي ينفقونها للحرب على شعبنا ولا مرتزقتهم ولا من يؤيدهم من قوى الكفر والطغيان في هذا العالم سيغني عنهم

لإن ولينا الله ومع الله سنن الهية لن ينتصروا بل ووعد بأن يضل اعمالهم

هؤلاء بعدوانهم على شعبنا هم دخلوا في حرب على الله وولايته ونحن امة نقاتل في سبيل الله هو مولانا وولينا هو من ينصرنا عليهم هو من يؤيدنا في كل الجبهات نجد عظمة رعايته والطافه ورحمته لنا ونصره لنا نجد ضرباته للعدوان فألالاف المرتزقة يقتلون الياتهم يوميا تحرق ،نجد رحمته بالشعب اليمني ان نزع بأس سلاح عدونا فغارتهم وطيرانهم جعل الله بأسها واهن وضعيف

ونجد ربطه على قلوب شعبنا ووجدنا قوته في قوة مواقف الشعب اليمني الشعب كله واغلبه يرفد الجبهات وينتصر،

القوة الصاروخية تنكي بالعدوان وتستهدف اقتصاده وقواعده ومطارته جعلته خائفا هي قوة الله،

عندما يمكرون يمكر عندما يتآمرون ويوقدون لحرب او زحف (كلما اوقدوا نارا للحرب اطفأها الله )يهزمون وتنطفيء زحوفهم

في هذا الشهر وفي هذا العام العدوان تكبد خسائر كبييرة وهزائم نكراء مخزية له ولكل من لف لفهم لإن الله هو الذي يريد ذلك جل في علاه،

كيف اصبح واقع قوى العدوان اليوم؟؟؟

قال الله تعالى (واغرينا بينهم العدواة والبغضاء الى يوم القيامة)..

 

اليوم الإماراتي والسعودي والقاعدي والداعشي في حالة هزيمة نكراء عسكريا وسياسيا واقتصاديا واعلاميا ، وهاهم يتصارعون بعد فشلهم الإماراتي يحارب شرعية هادي والسعودي نجد جرمهم اغتصابات للنساء وحتى لرجال في سجونهم في الجنوب

وهكذا قال عنهم الله وعن اليهود اولياؤهم (ويسعون في الأرض فسادا) نحن بعزة الله ثابتون ثبات الجبال الرواسي التي ستنسف يوم القيامة ولن يستطيع هؤلاء المجرمين ان يزلزلوا ثباتنا ،، هاهم اليوم عاجزون وواهنون بل ويفضح بعضهم الأخر كما فعل السفير السعودي عندما فضح علي محسن وصرح بأنه خرج في ثياب امرأة وقال انها زوجته ،من تولى اليهود هكذا نهايته كرت حارق والأن يستبدلوه بحذاء عفاشي اخر  خزي وهوان ويوم القيامة سيكون خزيهم اشد وهذه العاقبة المؤكدة لاولياء اليهود وما هي النتيجة ؟؟؟ كما يقول الله تعالى (ان ينصركم الله فلا غالب لكم)الله نصر شعبنا في كل الجبهات وعلى كل الأصعدة والعدوان هزم والجبهات تقتحم مواقع العدوان والغازي والأمريكي افلس ويتخبط وما راهنوا عليه افشله الله ، ففي هذا العام الرابع انتصارات تاريخية وهذا بفضل من الله والعدوان لم يتبقى بيده شيء غير انه ان استمر في عدوانه فقط انما ينتحرون ويستعجلون زوالهم..

 

هذا الشهر ايها الإخوة شهر الإنتصارات وكل المعارك الإسلامية مثل غزوة بدر وخيبر كلها في رمضااان وهذا الشهر سيشهد شعبنا انتصارا عظيما

علينا فقط ان نزداد قرب من الله ونتولاه ونهتدي بهديه ونرفد الجبهات ونرفق بالفقراء ننفق عليهم وعلى اسر الشهداء ونكثف النفير وان نهتم بمسؤولياتنا الجهادية وكلما ارتقينا في ايماننا نرتقي في جهادن

 

ا ومسؤولياتنا ، النصر قادم وهذا الشهر شهر الله ومحطته لنتزود منه ولنصلح انفسنا التي تتحمل المسؤولية الإلهية لمواجهة كل الباطل في هذه الدنيا وكما قال الله (سيهزم الجمع ويولون الدبر) العواقب بيد الله وكما قال ولله عاقبة الأمور قال والعاقبة للمتقين وهذا الشهر يصل بنا الى التقوى

نسأل الله ان يهدينا بكتابه وان يغفر لنا ويوفقنا لما يحب ويرضى وان يكتب لنا النصر على اليهود والنصارى وقوى العدوان وان يرحم شهدائنا ويشف حرحانا ويحفظ علمنا وقائدنا ويوفقنا في مسؤولياتنا ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين

قد يعجبك ايضا