وين المفر
|| أدب وشعر || أمين الجوفي
يـاحـلف نـجد الـشر ويـن الـمفر
مـــن قـــوم تـغـشـاها الـسـكينة
ســروا مــع الـرحـمن بـحراً وبـر
وبــــاعـــوا الـــدنــيــا بــديــنــه
حـب الـشهادة فـي دمـاهم وقر
والله اكــــــبـــــر رافـــعـــيـــنــه
رجــال تـؤمـن بـالـقضاء والـقدر
والــنــهـج الاقـــــوم عـارفـيـنـه
تـشـبعوا مــن هــدي رب الـبـشر
ودرب طــــــــــه ســالــكــيــنــة
أفواج مـن عـجت عـلية انـتحر
والا زقـــــف ســبــعـه بــحـيـنـه
غـزواتـهـم مـنـها يـقـش الـشـعر
ذي ضـــــوو الـــغــازي رهــيـنـة
أحـفـاد الاشـتـر لا ســرو لـلـهمر
ســاعـة وقـــد هـــم داعـسـيـنه
مــن صـادتـه طـلـقاتهم مـاطـمر
مــاتـصـكـع الا فـــــي جــبـيـنـه
قـلـيـت عـقـلك يـاقـليل الـبـصر
نــهــايـتـك صــــــارت مــهـيـنـة
هـــو بـايـجف الــدر ذي فـالـبقر
والــنــفـط بــايـنـضـب مـعـيـنـه
ومــن حـفـر حـفـرة لـغـيره قـبر
نــفـسـه بــهــا والـطـيـن طـيـنـه
هـذا الـمفيد الـمنتقى الـمختصر
لــعـنـة عــلــى الـخـايـن لـعـيـنة