الجهاد المقدّس
|| أدب وشعر ||
أمين الجوفي
نـادى الـجهاد الـمُقدَّس كل نشمي يجيب
وارض الــسـعـيـده تــنــادي يـا رجـالاتـهـا
شـبـّت نَـكـفها وهـيـهات الـنـشامى تـخيب
مــــــا بــا تــفــرّط قــبـايـلـهـا بــعــاداتـهـا
حـشـودها لا ثـغـور الـحد تـمسي سـريب
فـــرق عــلـى اكـتافـهـا تـنـقـل مـعــداتـها
مـقـادم الـقوم ذي مـاشي عـليها صـعيب
عـجـت بـنـجـران والـخـوبـه زحـوفـاتـها
تِـسقط حـوامل الاجـنه والمراضع تشيب
مــن خــوف هـجمة رجـال الله وعـجاتها
ذي مــن حـمـمها ومـن هـجماتها بـا تغيب
شـمـوس نـفـط الـخليجي فـي سـماواتها
في شمس بيضاء تهاجم خصمها ما تعيب
والــمـوت الاحـمـر لـمـن قــاوم عـيـاراتها
فِيْ الاقـتحامات مـا مـوقع عـليها صعيب
وأمـامــهــا تـنــهــزم قـــــوة دفــاعـاتـهـا
عـقـيدهم والـمقدم فِ الحرس والـنقيب
والألـويــه والـكـتـايـب ضــمـن قـاداتـهـا
والـمـنتدب والـمـلازم لا وكـيـل الـرقـيب
متى هـجـم جـيـشنا تـرفـع لـه ايـداتـها
بــوارق الـنصر مـن نـجران تـشعل لـهيب
ومــن عــلـى سـامـطه خـيّـلت سـوقـاتها
أرخـت قـنوفه على ميدي وسقت حريب
فــي جـبـهة الـجـوف والـفـرضه بـداياتها
صـار الـسـقوط الـمدوي والـنهايه قـريب
لــجــارة الــســوء وَأمــريـكـا وقــواتـهـا
ما فادها شي رضا امريكا وحلف الصليب
وَعــار تـطـبـيع لاسـرائـيـل واخـواتـهـا
جـات ارضـنا جابها الله والقدر والنصيب
والـوقـت قـد حـان نـسـتـرجع ثـلاثـاتـها
اخوه من الدم واخوه من رضاع الحليب
أقوى روابــط مـتـيـنه عـنـدنـا اثـبـاتها