وزارة الخارجية تستنكر الحملة الإعلامية التي تستهدف الأمم المتحدة ووكالاتها الإغاثية
موقع أنصار الله – صنعاء – 21 محرم 1440هـ
استنكر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بشدة الحملة الإعلامية التي تستهدف منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها الإغاثية والإنسانية العاملة باليمن.
واعتبر المصدر أن هذه الحملة التي تشنها حلقة مرتزقة الإعلام مدفوعة الأجر مسبقا التابعة لحكومة الفنادق، عبر شاشات قنوات العربية والحدث وغيرها من وسائل إعلام العدوان، تزوير واضح للحقائق وواقع الحال على الأرض ومحاولة من مواليي العدوان لتشويه صورة ومهمة وعمل منظمات الأمم المتحدة ووكالاتها الإغاثية العاملة في الجمهورية اليمنية.
وأكد المصدر أن ما تدعيه وسائل إعلام العدوان وما تبثه من أكاذيب بشأن استغلال منشآت المنظمات الدولية ومعداتها لأغراض عسكرية أو إساءة استخدام شحنات الإغاثة أو الاستيلاء عليها، عار عن الصحة ولا تؤيده أي شواهد أو وقائع سوى فبركات مرتزقة الإعلام التابعين لحكومة الرئيس المنتهية ولايته والموالين لتحالف العدوان.
وأشار المصدر إلى أن ما يروج له عبر قنوات الحدث والعربية وغيرها يأتي في إطار الحملات الإعلامية لمحاولة التغطية على فضائح العدوان ومرتزقته في المحافظات المحتلة وتعكير صفو العلاقات الناجحة لحكومة الإنقاذ الوطني مع المنظمات الدولية الإغاثية والإنسانية وفي مقدمتها منظمات الأمم المتحدة.
وقال” لعل ما وصلت إليه البلاد في جانب تدهور قيمة العملة الوطنية خير مثال على أسلوب التآمر الذي تمارسه تلك الجماعة الموالية للعدوان والتي تعتقد أن باستطاعتها إدارة شؤون البلاد من فنادق وشقق خارج اليمن، في الوقت الذي تطبع فيه مئات المليارات من العملة المحلية للقضاء على القوة الشرائية للريال وتعبث بالمقدرات والثروات الوطنية من النفط والغاز وتودع إيراداتها في البنوك الأجنبية وتمارس التهريب للمشتقات النفطية”.
وحذر المصدر حكومة الرئيس المنتهية ولايته وجوقتها الإعلامية من مغبة تحريضها وتبعات حملاتها الكاذبة التي تستهدف الأمم المتحدة ووكالاتها وموظفيها العاملين في اليمن خدمة لأهداف تحالف العدوان.
ولفت المصدر إلى هذه الحملات محاولة يائسة لاستخدام الملف الإغاثي والإنساني لعرقلة الأعمال التي تؤديها وكالات الأمم المتحدة مما قد يزيد من معاناة المواطنين.
وأكد المصدر أنه لولا وجود منظمات الأمم المتحدة ووكالاتها الإغاثية والإنسانية وأنشطتها بالمناطق المحتلة من الوطن لرفع بعض المعاناة عن اليمنيين، لما بقى لحكومة الفنادق من إشارة أو ذكر أو أي عمل يتم الحديث عنه لصالحها.
سبـأ