قائد الثورة يدعو الشعب اليمني للخروج المشرف غدا الجمعة إحياءً لذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام
موقع أنصار الله – صنعاء – 24 محرم 1440هـ
دعا قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الشعب اليمني إلى الخروج الكبير والمتميز والمشرف في مسيرة “ثورة ضد تحالف الإجرام والتجويع” إحياء لذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام، عصر اليوم الجمعة في باب اليمن بالعاصمة صنعاء.
وحذر السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة له اليوم بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام وحول آخر المستجدات” من حالة الجمود والتكاسل والإحباط في مواجهة التحدي الاقتصادي.. وقائلاً “يجب الحذر ممن يحاول أن يوجه السخط إلى الداخل ويسعى للقيام بثورة على نفسه”.
وقال” نستطيع أن نواجه العدوان الاقتصادي بالعمل والتوكل على الله الرزّاق”.. وأضاف” فلنثر ثورة الجياع على عدونا الذي نقل البنك المركزي واحتل منابع ثرواتنا النفطية ومنع حركة الموانئ والمطارات”.
وأوضح أن الثورة في الجنوب هي فعل صحيح لأنها ثورة على من تسبب بالمشكلة الاقتصادية في كل اليمن.. مبينا أن العملة المنهارة فس المحافظات المحتلة دليل أن الذي يقف خلف الأزمة هو المعتدي وليس الذي في صنعاء.
وأضاف” الذين ينادون لجر الناس للفوضى في الداخل هم يوجهون البوصلة إلى غير محلها، فلنتجه للتعاون في إصلاح وضعنا الداخلي ولا بأس في المساءلة والنقد البناء”.. مؤكدا أن الحل هو التعاون والابتعاد عن الكلام الفوضوي الحاقد الذي يصدر من الذين لا يحرصون على مصالح الناس.
وحث الشعب اليمني على أهمية الاقتصاد في استهلاك المنتجات النفطية.. مشيرا إلى أن الشعب اليمني تربى على العطاء والكرم والسخاء والتريبة الإيمانية تقوم على هذا الأساس.. منبها من المستغلين الذي يسرقون تحت العنوان الخيري والإنساني.
وشدد قائد الثورة على أهمية التوجه نحو المشاريع والأعمال المثمرة والمنتجة والمبادرات الفردية.. مؤكدا أن الوضع الاقتصادي اليوم متأثر بسياسات اقتصادية خاطئة من الماضي.
وبين أن العدو سعى لفرض حصاراً اقتصادياً على اليمن ولا يصل حتى القمح إلا بإجراءات مطوّلة، واحتل الموانئ في السواحل الجنوبية ويسعى لاحتلال ميناء الحديدة والتضييق على ما يأتي للبلد وفرض عليه غرامات وكلفة مالية عالية في إطار الحرب الاقتصادية التي يشنها.
وخاطب القائد الثورة التجار قائلا” يمكن أن يتجه الناس بشكل فوضوي على متاجركم وبضائعكم إضافة لكساد بضائعكم بسبب ضعف قدرات الناس الشرائية”.
ولفت إلى أن بعض التجار يحصلون على الدولار من السوق السوداء فيضعفون العملة الوطنية أمام الدولار ما أدى لارتفاع الأسعار.. مبينا أن السفير الأمريكي توعد خلال مشاورات الكويت بأن تكون قيمة فئة الألف ريال يمني أقل من قيمة الحبر الذي تطبع به.
وتابع” إذا أراد التاجر على أن يحصل على عملة الدولار كان يتجه للبنك المركزي الذي يغطي التجار فكانت تبقى عملية الصرف مسألة متزنة ومضبوطة”.. موضحا أن الأموال المطبوعة في روسيا والتي تصل إلى عدن تُصرف على الخونة ولا تصرف من خلالها المرتبات ولا توفر الاحتياجات الأساسية للشعب اليمني
ودعا قائد الثورة التجار إلى التعاون مع اللجنة الاقتصادية العليا وحكومة الإنقاذ.. حاثا الحكومة على تفعيل الريال الإلكتروني والوسائل البديلة التي تحتاج لمساندة من كل أصحاب الخبرة والاختصاص.