انهيار بقايا مملكة فرعونية
بقلم نوال محمد ابو منصر
بايمان عميق وثقة بالله و بنصره وتأييده يسطر جيشنا اليمني واللجان الشعبيه والقبائل انتصارات عظيمة لا يصنعها الا رجال عرفوا الحق فاتخذوه سبيلا ، رجال يمضون بخطى ثابته لحماية اليمن وسيادته بدماءهم الطاهرة ليس ذلك فحسب بل ويمضون ببصيرة الواثقين بالله ﻹسترجاع اراضي اليمن المسلوبة ، يمضون بحماس وايمان لا نظير لهما و بباس شديد وبضربات حيدرية ليسطروا رد شعب مظلوم صامد توحدت صفوفه وكلمته ضد العدوان الغاشم .
وما الحملة المليونية لتوقيع القبائل بتوحيد الصف وجمع الكلمة ضد آل سعود وإنزال العقوبات الشديدة بحق كل من يخون الوطن او يساعد خونة الخارج على تمرير مشاريعهم اﻹجرامية في الداخل الا صورة ناصعة ومشرفة لليمن واليمنيين .
لقد سعت مملكة الشر ودول تحالفها على مدى ثمانية اشهر ﻹحراز نصر وتحقيق هدف مبني على باطل لتصنع هيمنة خالصة لها بمباركة خونة ظنوا انهم قادرون على الغاء اليمن من الخارطة الجغرافية .
لقد استخدمت مملكة الشر كل اسلحتها المحرمة دوليا وكل ادواتها القذرة في الداخل والخارج لابادة اليمنيين وزعزعة امن اليمن واستقراره لتسرق شرعيته الثورية وتستبدلها بالشرعية الوهمية – شرعية الخائن هادي – لكنها كالعادة تحصد الفشل الذريع على اﻷرض فمملكة الشر ما زالت تقف على نفس المسافة من الفشل واﻹنكسار ناهيك عن خسارتها المادية الكبيرة والتي تحاول اخفاءها عبر فقاعات اعلامها المظلل إلا ان تقارير تراجع اسهم اقتصادها لا تخفى على احد .
مملكة الشر هي من وضعت ملكها وتكبرها وتجبرها امام منعطف الفشل والاستسلام بتدخلها السافر على اليمن واليمنيين .فمن ظنت بالامس بأن جولة حربها اﻹبادية لن تأخذ اكثر من شهر لتحصد الهيمنة هاهي اليوم تدخل شهرها الثامن وهي تقف بعيدا عن نقطة انطلاقة حربها على اليمن و تجسد صورة من الفشل واﻹنكسار مرارا وتكرارا ولم يعد لديها سوى خيارين اولهما اعلانها انهاء الحرب الغاشمة على اليمن و محاولة ايجاد اهداف وهمية تزعم تحققها لتنهي فصول ظلم آل سعود وتجردهم الكامل عن اﻹنسانية بفشل ذريع ونهاية مخزية مبررة اندلاع عدوانها وتوقفه بطلب من دميتها الخائن هادي وتحميله المسئولية كامله للتنصل من كافة المساءلات القانونية حول الجرائم المرتكبة في اليمن ونوعية الاسلحة المستخدمة ﻹبادة شعب .
أما الخيار اﻵخر فهو الاستمرار في الحرب وعدم الاعتراف بالهزيمة وفي حال اختارت مملكة الشر ان تستمر بعدوانها فهي ستلجأ ﻹستخدام اموالها الكثيرة لتعطيل اي حوار اممي وترك ورقة الحرب على اليمن تحت هيمنتها لتتحمل في الاخير الثمن الباهض لمكابرتها من امن واستقرار ملكها الزائل عما قريب .
وبعيدا عن الخيارات المتاحة لمملكة الشر الجيش اليمني واللجان الشعبية يتقدمون مسطرين فصول البسالة والاباء في اسطورة نصر اليمن .وبحول الله وقوته لن يكون النصر على مستوى حدود اليمن ولكن هذه المرة سيتحقق نصر قريب في العمق السعودي .رجال الله يمضون مضي العاشقين ربهم المسارعين للقاءة حاملين هم اليمن بقلوبهم ومدافعين عنه بنار يحملونها على اكتافهم الطاهرة . وطالما أن رفقاء الشيطان لم يدركوا بعد بأن الشعب وقائدة منحهم الفرصة تلو اﻷخرى لقيم عليهم الحجة امام الله و التي لم تستوعب اهميتها واثر المضي بها عقولهم الخاوية فهم ماضون لا محالة الى هاوية الهزيمة النكراء .
كأني بآل سعود يبكون دما على ما اقترفوه بحق ملكهم الفرعوني وبحق شعبهم المغلوب على امره بعدوانهم الغاشم على اليمن .كأني ببقايا كبرهم ينهار حسرة وندما بانهيار مملكتهم الملعونة ليقضي الله بذلك امرا كان مفعولا .
#لن ترى الدنيا عل ارضي وصيا