إطلاق حركة “الحرية لأبناء شبه الجزيرة العربية” رفضًا لحكم سلمان وابنه
موقع أنصار الله – متابعات– 18 محرم 1441هـ
أعلن الأمير السعودي المُعارض خالد بن فرحان آل سعود إطلاق حركة “الحرية لأبناء شبه الجزيرة العربية”، التي تدعو لإقامة ملكية دستورية وحماية المعارضين.
وقال الأمير المعارض لحكم “آل سعود” المقيم في ألمانيا في مقطع فيديو بثه على”يوتيوب”: إنه “في آخر 3 سنوات تحول دور الحاكم إلى إله مقدس يأمر فيطاع وهو على باطل”.
وأضاف: “سارع نظام الملك سلمان للعمل على انهيار المملكة عندما فرض من لا يستحق في ولاية العهد”، في إشارة إلى محمد بن سلمان.
وأشار إلى أن “النظام في عهد الملك سلمان وولي عهده محمد، قام بتشويه هيبة وسمعة ومكانة المملكة دوليًا وإسلاميًا وعربيًا، وأنه أيضاً عمل على تغيير الثوابت الأساسية لبلاد الحرمين الشريفين نحو الأسوأ لمصلحة الغير”، وتابع “النظام في عهد الملك سلمان وولي عهده عمل على “تبعية المملكة لصغار المتصهينين”، مشيرًا إلى أن ما صاحب عمل هذا النظام هو “إهدار موارد الدولة دون حسيب أو رقيب، وبطريقة استفزازية”.
وتحدّث ابن فرحان “ازدياد حدة ديكتاتورية النظام السياسي السعودي في الفترة الأخيرة”، وأن هذا النظام “قام بتعذيب المعارضين والمعارضات بشتى الوسائل المحرمة شرعاً ودولياً”.
وذكر أن “ابن سلمان قام بالاعتداء على أبناء عمومته والإلقاء بهم في السجون، وتشويه سمعتهم، ومنع أفراد العائلة الحاكمة من السفر”، وأنه أيضًا “قام بالاعتداء الهمجي على رموز فكر الصحوة الإسلامية واعتقالهم ومحاكمتهم بأحكام جائرة”.
من جهة أخرى، أشار الأمير السعودي إلى أن “ابن سلمان أصر على إفقار ومحاصرة المواطن السعودي البسيط، بفرض مجموعة من الضرائب غير المبررة بالتزامن مع زيادة تكلفة المعيشة”، واصفًا الدور الحكومي في عهد ابن سلمان بأنه تحوّل “إلى مافيا دولية تحارب مواطني وأصدقاء المملكة”.
وقال خالد بن فرحان إن “السبب الرئيسي بالهزيمة في اليمن يعود لخلل في العقيدة العسكرية للجيش لأن العامل الإنساني العسكري السعودي لا يقبل مشروعية هذه الحرب”، وأردف “بلاد الحرمين الشريفين تحولت في عهد ابن سلمان “إلى أحد الأذرع الرئيسية لمحاربة الإسلام والمسلمين والعرب في كل مكان”، لافتا النظر إلى أن ولي العهد “وضع المملكة تحت تهديد أمني حقيقي وخطير بغزوه الظالم على اليمن”.
وتطرق في حديثه إلى وقوف ابن سلمان وراء زيادة شراء الأسلحة في المملكة خلال السنوات الثلاث الماضية، بنسبة تفوق 112% أي قرابة ثلث الميزانية العامة، مبيّنًا أن “الإخفاقات العسكرية الخطيرة في عهد محمد بن سلمان لا تتناسب مع حجم الإنفاق على التسلح”.
وأضاف: “وضعت المملكة نفسها بتحالفها مع الصغار في موضع العدو الأول لجميع الشعوب العربية والإسلامية”، وتابع: “تصاعدت وتيرة الإهانة الترامبية لرمز الدولة والمملكة إلى أن أصبحنا أضحوكة الصغار قبل الكبار عالميًا”، وقال “أنشأتُ حركة سياسية معارضة ستكون نواة للتحول السياسي في المملكة إلى الملكية الدستورية البرلمانية الحرة”.