نتيجة العدوان على اليمن .. اول جرعة سعرية في المملكة السعودية
نتيجة إسراف المملكة السعودية في شراء الصواريخ والأسلحة المحرمة والقنابل التي تسمى ذكية لقتل اطفال اليمن ونسائه هاهي ميزانيتها المالية تنهار ويظهر إلى العلن عجزها المالي ما اضطرها لرفع أسعار المواد البترولية والكهرباء والمواد الغذائية على شعب نجد والحجاز ، حيث أقرّ مجلس الوزراء السعودي اليوم الاثنين رفع أسعار الوقود، واعتماد الأسعار الجديدة للعمل بها بدايةً من يوم غد الثلاثاء 29/ديسمبر / كانون الاول /2015م. حيث صدر عن مجلس الوزراء خلال جلسته التي عقدها اليوم الاثنين برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز .
القرار يقضي بتعديل أسعار الطاقة والمياه والصرف الصحي بما يتوافق مع الأسعار العالمية، بحيث يكون سعر “بنزين 91” 0.75 ريال للتر الواحد، ارتفاعاً من 0.45 ريال للتر، وسعر “بنزين 95” 0.90 ريال للتر الواحد، ارتفاعاً من 0.65 ريال كما تضمن القرار تعديل تعرفة استهلاك الكهرباء وتعديل تسعيرة بيع المياه والارتفاق بخدمات الصرف الصحي للقطاع السكني والتجاري والصناعي
الجدير بالذكر ان الملك عبدالله بن عبدالعزيز سبق وان اقر الدعم الحكومي على المحروقات حيث أمر بخفض سعر بنزين 91 إلى 0.45 ريال/لتر ابتداءً من يناير 2007 كما أمر بأن يبقى سعر البنزين 95 على ما هو عليه، وهو 0.60 ريال/لتر.
واعطت الحكومة السعودية تبريرات واهية عن القرار بالقول تتوجه الدولة لرفع الدعم الحكومي عن المحروقات، من أجل الاستفادة من فارق الأسعار التي يحققها هذا الرفع في تعزيز دخل الدولة، بعد الخفض الكبير والمفاجئ لأسعار النفط عالمياً ، الا ان الحقيقة تكمن في أن #عاصفة_الحزم_تنسف_الميزانيه ممثلة بتلك المبالغ الهائلة التي تنفقها المملكة جراء عدوانها الغاشم على اليمن ودعم الاعمال التخريبية في المنطقه بكلها .