موقع أنصار الله - متابعات – 3 صفر 1447هـ

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، أن المواقف المصرية دائما إيجابية وتدعو إلى إيقاف الحرب على قطاع غزة وحل الدولتين وإيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية.

وأضاف السيسي، خلال كلمة بشأن الوضع في قطاع غزة، أن موقفنا واضح برفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وتهجير الشعب سيؤدي إلى تفريغ فكرة حل الدولتين، مؤكدًا أنه لا يمكن أن تقوم مصر بدور سلبي تجاه الأشقاء الفلسطينيين.

وأشار إلى أن مصر حريصة على المشاركة الإيجابية مع قطر والولايات المتحدة لوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، مؤكدًا أن "الدور المصري شريف ومخلص وأمين ولن يتغير، ولا يمكن أن تقوم مصر بدور سلبي تجاه الأشقاء الفلسطينيين".

وأضاف الرئيس السيسي، أن القاهرة حريصة على إيجاد حلول لإنهاء الحرب في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية.

وقال: لقد استمعت لمناشدات بشأن الموقف في غزة خلال الأيام الماضية، وكنا حريصين على إدخال أكبر حجم من المساعدات إلى خلال الشهور الماضية إلى قطاع غزة الذي يشهد أوضاعًا مأساوية.

وأوضح السيسي، أن مصر لديها حجم ضخم من شاحنات المساعدات المصرية مستعدة لدخول قطاع غزة، والقطاع يحتاج من 600 إلى 700 شاحنة مساعدات في الأيام العادية، ويجب إدخال أكبر حجم منها إلى أهالي غزة لتخفيف حدة الأزمة.

وأشار، إلى أن المعابر المتصلة بقطاع غزة من الجانب المصري هي معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم، وهناك أكثر من 5 معابر متصلة بقطاع غزة سواء من الأراضي المصرية أو من الفلسطينية.

وأكد أن معبر رفح معبر أفراد وتشغيله لا يرتبط بالجانب المصري فقط بل بالجانب الآخر داخل قطاع غزة، وليس هناك ما يعوق دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مشددا على ضرورة أن يكون معبر رفح من الجانب الفلسطيني مفتوحًا.

ووجّه الرئيس المصري نداءً خاصا إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكداً أنه قادر على إيقاف الحرب وإدخال المساعدات وإنهاء المعاناة بقطاع غزة، كما وجه نداءً إلى جميع دول العالم بضرورة بذل كل الجهد لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

ويواصل العدو الصهيوني فرض إغلاق تام على قطاع غزة وتمنع إدخال المساعدات والمواد الإغاثية والطبية والوقود منذ 2 مارس/ آذار الماضي، وسط تفاقم حالة المجاعة بين الفلسطينيين.

وبدعم أمريكي، يرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.