((( طوبا لهم )))
|| أدب وشعر || عبدالله العباد
يازيزفون القوافي يا اريج القصيد
يشتاق رأسي بذكر النخبة الكاسرة
اذا ذكرت الشهيد الحي عزمي يزيد
ويقشعر القصيد للدمائة الطاهرة
ثبت مع الواحد الجبار يوم الهويد
وحل فيه الهدى والرفقة الباهرة
بنا من العز هامة مثل قصر المشيد
وحيا نعم بعده أمه صادقه ثائره
رما ثياب المذلة ف الزمان البليد
يوم العرب والعروبة أصبحت عاثرة
وقام من اجل دين لله بأسه شديد
بايع لدنياه ومحدق على الآخرة
لكل يومٍ غداٌ يمضي وذكره جديد
ما غاب من شاطي الأفكار والذاكرة
شهيدنا فزت بالجنة وهذا اكيد
اختارك الله مولى القدرة القادرة
طلبتها عند هوج الحادثات يا شهيد
وكرمك ربنا بالعيشة العاطرة
ما غرك الحكم مثل ارباب شلة يزيد
تدوم ثروة وطن للديرة العامرة
شهدائنا فخرنا هم كنزنا والرصيد
وهم لمستقبل الأمه حياه زاخرة
طوبا لهم والشهادة هي أملنا الوحيد
ونسئل الباري التوفيق ونبادره
بالحمد والشكر في نصره ومحنا نريد
الا رضا الله سبحانه في الآخرة