بعد 300 يوم .. ايمان شعبنا ينتصر على وهم العدوان
بقلم /طه الحملي
يقول الله تعالى (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير *الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق الا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز) ، نجد تجلي وعد الله لنا كأمة تقاتل في سبيله وتواجه عدوان رأسه أمريكا ومن خلفه أسرائيل وتحت غطاء قرن الشيطان في عدوان استمر اكثر من 300 يوم استخدم فيها العدوان كل انواع الأسلحة طيرانه ومرتزقته وعملائه وأرتكب ابشع الجرائم بحق شعبنا اليمني قصف المنشآت الخدمية والحيوية والمشافي والمنازل والطرقات قتل الابرياء من اطفال ونساء وابرياء في مساجد واسواق وماذنب شعبنا؟ لإنه خرج في ثورة قرآنية وشعبية ليغير واقعه ويرفظ الوصاية الأمريكية والإسرائيلية ولإنه رفظ ان يسلم اليمن لأمريكا كمحتل مباشر وهذا ما سعت له أمريكا عبر سنوات قتلو فيها كوادر وضباط وغرسوا عملاء تلاشو امام ثورة الشعب .
العدوان يريد ان يرجع اليمن تحت وصاية أمريكا وقرن الشيطان والشعب صرخ بمليء فمه لن يكون لهم ذلك وسنستمد تأييد الله لنا في صمودنا وصبرنا وثباتنا ونصرنا ، وفعلا تجلى وعد الله لنا كيف رفع بأس سلاح العدو وجعل البأس في سلاحنا وهاهو العدو يقف منحسر ومهزوم في كل المجالات .
300يوم تجلى فيها كيف تقدم الشعب وارتقى في حربه وهاهي صورايخنا الصرخة والتوشكا الذي مزج الدم الأمريكي بالإسرائيلي بالقاعدي بالدواعش وبالإماراتيين وكل المحتلين ‘ في الحدود تسجد مواقع قرن الشيطان امام رجالنا وفي تعز يتلقى المرتزقة اشد الضربات وفي مأرب كذلك 300يوم من الجرائم لم يزدد بها شعبنا الا قوة وثبات وصمود ونصر وهذا وعد الله .
نجد في هذه الأيام بعد ان استنفذ العدو كل اوراقه وهاهو شعبنا يخرج للميدان بسلاح مطور كما حصل في صنعاء اسقاط طائرة استطلاعية بصاروخ موجه بالرادار فاجأ العدو ، نفهم ايها الشعب اليمني ان هذا العدوان هو علينا من اجل قضيتنا ومشروعنا القرآني الذي اخاف وارعب امريكا واسرائيل فحركو قرن الشيطان والذي لا يملك مشروع سوى خدمة المشروع الأمريكي ؛
-أمام تجلي وعد الله الذي وعد وأقسم بقسم انه سينصر كل من ينصره وفعلا تجلى وعد الله لنا ونلاحظ كيف تغيرت موازين المعركة العدوان خاسر على الأرض وفي الواقع السياسي والإعلامي وايضا كيف تجلى وعده في ربطه على قلوب شعبنا اليمني الذي يزاداد صمود حديدي واستنفار في القوافل ورفد المعسكرات بشكل ارعب العدوان هذا من ناحية واخرى
نوجه رسالة للعدوان نحن نراهن على الله وكل قطرة دم تسفك في اليمن لا تزيدنا غير قوة وارادة وعزم في مواجهة جبروتكم معتمدين على الله
وايضا نوجه رسالة لشعبنا اليمني :-
علينا ان نستشعر عظمة الله الذي نصرنا وايدنا وهذا الإستشعار هو الذي سيخلق وعيا في الإستنفار ورفد الجبهات واليقظة الأمنية ،وكما قال السيد عبدالملك عليه السلام (سنواجه عبر الأجيال الى يوم القيامة ) والعدوان منهار ويؤكد هذا الإنهيار تحريكه لورقة الإغتيالات وتجلى النصر في قتل كبار المنفذين في صنعاء ، وايضا علينا ان نحذر من ان نخدع بأي جنيف او نراهن على الأمم المتحدة هي جسر يعبر عليها العدوان لينفذ جرائمه وكان موقفهم ضعيف ومتواطيء مع العدوان ونؤكد ان العدوان منهار ونحن على مشارف الحسم واتمام الخيارات الإستراتيجية ، والحل في مواجهة جرائم العدوان بحق المدنيين كما حصل في صعدة وصنعاء وغيرها هو رفد الخيارات الإستراتيجية واليقظة الأمنية ، والمسؤولية علينا جميعا ولا عذر للجميع أمام الله والله مولانا ولا مولى لهم نعم المولى ونعم النصير .