«هآرتس»: محادثات سرية بين الاتحاد الأوروبي و’إسرائيل’ لإنهاء أزمة وسم منتجات المستوطنات
كشفت صحيفة «هآرتس» التابعة للعدو الإسرائيلي أن الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل” يجريان منذ أسبوعين مفاوضات غير علنية بهدف إنهاء الأزمة بينهما في أعقاب قرارات الاتحاد بشأن وسم المنتجات الإسرائيلية المعروضة في الأسواق الأوروبية، والتي تأتي من المستوطنات في الضفة الغربية.
وبحسب الصحيفة فقد أكد مسؤول إسرائيلي كبير في القدس المحتلة للصحيفة إجراء الاتصالات قائلاً إن الهدف منها “التوصل إلى تفاهمات لاستئناف الاتصالات بالشأن الفلسطيني”.
وأشار المسؤول الاسرائيلي إلى أن تفاصيل الاتصالات لا تزال سرية ، موضحاً أن السفير الإسرائيلي لمؤسسات الاتحاد الأوربي في بروكسل، «دافيد فيلتسر» أجرى محادثات مع مسؤولين في الاتحاد بهذا الشأن، وأن المديرة السياسية للاتحاد الأوروبي «هيلغا شميد» أجرت زيارة خاصة لـ”إسرائيل” قبل أسبوع.
وقالت الصحيفة إن المدير العام لوزارة الخارجية الاسرائيلية «دوري غولد» اجتمع مع «شميد» وأوصل لممثلي الاتحاد الشروط الإسرائيلية لإعادة العلاقات الطبيعية مع الاتحاد، وعلى رأسها أن ينتهج الاتحاد الأوروبي أسلوبا محترما أكثر وأقل انحيازًا تجاه “إسرائيل”، حسب تعبيرها.
الجدير بالذكر أن البرلمان الأوروبي تبنى مطلع سبتمبر / أيلول من العام الماضي قراراً غير ملزم يشجع المفوضية الأوروبية على القيام بمبادرة لاستكمال توجيهات الاتحاد الأوروبي بشأن تصنيف منتجات المستوطنات الاسرائيلية.
ووصفت مصادر سياسية اسرائيلية، توجهات الاتحاد الأوروبي، وضع علامات تميز بضائع المستوطنات بـ”العقوبة السياسية” ، حيث قالت وسائل اعلام العدو الاسرائيلي إن رئيس وزراء العدو الاسرائيلي نتنياهو رد على هذا القرار الذي تبناه البرلمان الأوروبي بوضع ملصقات تدل على المنتجات القادمة من المستوطنات اليهودية يذكر “بحقبة كان يتم تصنيف المنتجات اليهودية خلالها ، وأضاف انه اجراء “غير عادل ولا يدفع السلام قدما” حد قوله.