مظاهرة جماهيرية حاشدة في العاصمة صنعاء تحت شعار “تحرير الوطن مسؤوليتنا جميعا”
تحت شعار “تحرير الوطن مسؤوليتنا جميعا” ، واستشعاراً بالمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتق كل مواطن يمني غيور ، احتشد الألاف من أبناء الشعب اليمني من ابناء العاصمة صنعاء والمحافظات المجاورة عصر اليوم الجمعة 19 فبراير / شباط بجولة آية بشارع مأرب شمال امانة العاصمة للمشاركة في المسيرة الجماهيرية استجابةً لدعوة اللجنة الثورية العليا التي دعت لها في بلاغ صادر يوم امس الخميس ، التي تأتي في إطار التحرك الشعبي إزاء ما يتعرض له الوطن من عدوان غاشم ، وتأكيداً على عزم ومضي الشعب اليمني في تحرير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين ورفضه للوصاية والتدخلات الخارجية.
المشاركون في المظاهرة الحاشدة رفعوا الأعلام الوطنية ورددوا هتافات وشعارات تؤكد عزم اليمنيين بالتوكل على الله القوي الجبار في المُضي قُدماً لتحرير المناطق اليمنية المحتلة من دنس الغزاة ومرتزقتهم ، كما تم توزيع استمارات للحلمة الوطنية لتحرير مأرب المتزامنة مع ترديد شعارات حماسية دوت بكل قوة في سماء اليمن .
وخلال المظاهرة الحاشدة ، قال الدكتور أحمد الشامي في كلمة باسم الحملة الوطنية لتحرير مأرب “إنه حان الوقت لتحرير مأرب، وإن الجيش واللجان الشعبية باتوا على بعد عشرة كيلوا مترات من مدينة مأرب” ، وأضاف الشامي “إن المرتزقة الذين يشعرون بتورطهم على أطراف مأرب في حالة يرثى لها، وبات تطهير آخر تباب على أطراف نهم قريباً جداً طالما ان العودة إلى الله من أولويات الشعب اليمني”.
وفي بادرة فريدة من نوعها تعكس الصمود والعزم اليمني، تم توجيه رسالة للرئيس الأمريكي أوباما وسلمان باللغة الإنجليزية من قبل أحد المشاركين في المظاهرة من كبار السن مفادها أن الشعب اليمني قادر على الانتصار، ومتسائلاً لماذا يا أوباما ويا سلمان تقتلون الأطفال في اليمن.
وصدر بيان عن المظاهرة اكد على “أن اليمن مقبرة للغزاة وستبتلع كل من يحاول احتلالها، ولابد أن يعلم العدو الأمريكي والسعودي وعملائه أنهم إن كانوا قد بدأوا هذه الحرب وأطلقوا الطلقة الأولى ، فإننا نؤكد لهم أن الشعب اليمني بجيشة ولجانه وقبائله هم من سيطلقون الطلقة الأخيرة، وسيحسمون المعركة بالمكان والزمان المناسبين، وفي وقت قريبٍ بإذن الله”.
وأضاف البيان “لقد خرجت هذه الجماهير في هذا اليوم للتأكيد على الاستمرار في الصمود والثبات أمام هذا العدوان، وتعلن الجماهير المحتشدة عن التحرك لتحرير كل شبر من هذا الوطن جنباً إلى جنب مع أبطال الجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل حتى تحقيق النصر، وتطهير كامل تراب الوطن”.
وحيّا البيان أبطال الجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل لما يحققونه من انتصارات في ميادين العزة والشرف في مختلف الجبهات، واكد وقوف الشعب اليمني وقبائله إلى جانبهم لحسم المعركة وتحرير كل شبر من أراضي الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
كما اشار البيان الى التحام جميع أبناء الشعب اليمني مع الجيش واللجان الشعبية، والاستمرار في الدعم بالمال والرجال لإنجاز التحرير الكامل للأراضي اليمنية، ونطالب بفتح باب التطوع والالتحاق بمعسكرات التجنيد للمشاركة في أداء الواجب الوطني المقدس في الدفاع عن الوطن وصنع الانتصار القادم الذي سيغير وجه المنطقة بأكملها إن شاء الله.
وشدّد البيان على ضرورة وحتمية تحرير كل الأراضي اليمنية، مهما طال زمن العدوان ومهما بلغت جرائمه ومهما امتد توسعه، فلا خيار لنا إلا الاستمرار في الصمود والدفاع عن وجودنا وحريتنا وسيادة شعبنا وتحريره من الغزاة المحتلين، وها قد أزِفت اللحظة التي سيتطهر فيها تراب الوطن على أيدي الشرفاء من أبناء جيشنا ولجاننا وقبائلنا وحشودنا الشعبية.
وجّدد بيان المظاهرة العهد للشهداء العظماء بالسير على نهجهم حتى تحرير جميع أراضي اليمن من دنس الغزاة والمحتلين والعملاء وذلك من خلال التحرك لدعم وإسناد الجيش واللجان الشعبية والنفير العام إلى الجبهات متوكلين على الله واثقين بنصره باذلين كل جهودنا في سبيله ومستمدين العون منه وهو القائل:(إن ينصركم الله فلا غالب لكم).
وفيما يلي نص بيان المظاهرة
بسم الله الرحمن الرحيم
(بيان مسيرة تحرير الوطن مسؤوليتنا جميعاً)
يا جماهير شعبنا اليمني العظيم، يا من علمتم العالم دروساً في الصمود والإباء والعزة والكرامة، أيها الثوار، أيها الأحرار، لقد قاومتم الاستكبار العالمي المتمثل في أمريكا التي تقتل الشعب اليمني، ومرغتم أنوف أذنابهم في تراب اليمن الطاهر، وانكسرت على صخرة صمودكم كل آمال الغزاة والمحتلين، الذين اعتدوا على هذا الشعب العظيم، فقتلوا نساءه وأطفاله، ودمروا كل بنيته ومقدراته، في عدوان وإجرام سافر لم يشهد له التاريخ مثيلاً في محاولة لاحتلال هذا البلد العظيم، يمن الإيمان والحكمة، ونسوا في لحظة من اللحظات وتجاهلوا دروس التاريخ التي أكدت أن اليمن مقبرة للغزاة، وها هي بالفعل قد أصبحت مقبرة لهم وستبتلع كل من يحاول احتلالها، ولابد أن يعلم العدو الأمريكي السعودي وعملائه أنهم إن كانوا قد بدأوا هذه الحرب وشنوها وأطلقوا الطلقة الأولى، فإننا نؤكد لهم أن الشعب اليمني بجيشة ولجانه وقبائله هم من سيطلقون الطلقة الأخيرة، وسيحسمون المعركة بالمكان والزمان المناسبين، وفي وقت قريبٍ بإذن الله، ولذلك خرجت هذه الجماهير في هذا اليوم للتأكيد على الاستمرار في الصمود والثبات أمام هذا العدوان، وتعلن الجماهير المحتشدة عن التحرك لتحرير كل شبر من هذا الوطن جنباً إلى جنب مع أبطال الجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل حتى تحقيق النصر، وتطهير كامل تراب الوطن، ونؤكد في هذه المسيرة على الآتي:-
أولاً: نحيّي أبطال الجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل لما يحققونه من انتصارات في ميادين العزة والشرف في مختلف الجبهات، ونؤكد وقوف الشعب اليمني وقبائله إلى جانبهم لحسم المعركة وتحرير كل شبر من أراضي الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
ثانياً: نؤكد التحام جميع أبناء الشعب اليمني مع الجيش واللجان الشعبية، والاستمرار في الدعم بالمال والرجال لإنجاز التحرير الكامل للأراضي اليمنية، ونطالب بفتح باب التطوع والالتحاق بمعسكرات التجنيد للمشاركة في أداء الواجب الوطني المقدس في الدفاع عن الوطن وصنع الانتصار القادم الذي سيغير وجه المنطقة بأكملها إن شاء الله.
ثالثاً: نؤكد على ضرورة وحتمية تحرير كل الأراضي اليمنية، مهما طال زمن العدوان ومهما بلغت جرائمه ومهما امتد توسعه، فلا خيار لنا إلا الاستمرار في الصمود والدفاع عن وجودنا وحريتنا وسيادة شعبنا وتحريره من الغزاة المحتلين، وها قد أزِفت اللحظة التي سيتطهر فيها تراب الوطن على أيدي الشرفاء من أبناء جيشنا ولجاننا وقبائلنا وحشودنا الشعبية.
رابعاً: تؤكد الجماهير المحتشدة على استجابتها لنداء قبائل محافظة مأرب في لقائهم الموسع، والذي أُعْلِن فيه النفير العام لتحرير مدينة مأرب، وندعو الجميع لمساندة هذه الحملة لتطهير محافظة مأرب وجميع المحافظات التي دنسها المحتل الغازي ومرتزقته.
خامساً: نجدد العهد لشهدائنا العظماء بالسير على نهجهم حتى تحرير جميع أراضي اليمن من دنس الغزاة والمحتلين والعملاء وذلك من خلال التحرك لدعم وإسناد الجيش واللجان الشعبية والنفير العام إلى الجبهات متوكلين على الله واثقين بنصره باذلين كل جهودنا في سبيله ومستمدين العون منه وهو القائل:(إن ينصركم الله فلا غالب لكم).
الرحمة للشهداء ،،، الشفاء للجرحى ،،، والنصر والعزة لشعبنا اليمني العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته