مؤسسات الأسرى في فلسطين : الاحتلال اعتقل 357 فلسطينياً خلال مارس

موقع أنصار الله  – فلسطين المحتلة– 15 شعبان 1441هـ

أعلنت مؤسسات الأسرى وحقوق الانسان في فلسطين المحتلة عن اعتقال قوات العدو الصهيوني357 فلسطينياً خلال شهر مارس/ آذار المنصرم من بينهم 48 طفلاً وأربع نساء رغم التخوفات الكبيرة من انتشار فيروس (كورونا).

وذكرت هذه المؤسسات والتي تضم (نادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) ضمن ورقة حقائق صدرت عنها اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال اعتقلت (192) مواطناً من القدس، و(33) مواطناً من رام الله والبيرة، و(45) مواطناً من الخليل، و(19) مواطناً من جنين، ومن بيت لحم (3) مواطنين، فيما اعتقلت (23) مواطناً من نابلس، ومن طولكرم (11) مواطنين، و(18) مواطناً من قلقيلية، أما من طوباس فقد اعتقلت خمسة مواطنين، إضافة إلى(8) مواطنين من غزة.

وأضافت المؤسسات أن عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ حتّى نهاية شهر مارس /آذار 2020، قرابة (5000) أسير، منهم (41) أسيرة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال قرابة (180) طفل، والمعتقلين الإداريين لما يقارب (430)، وبلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة (92) أمراً إدارياً، بين جديد وتجديد لأسرى سبق أن صدر بحقهم أوامر اعتقال إداري.

ويأتي ذلك مع تفاقم المخاوف على مصير الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مع انتشار فيروس (كورونا)، يرافق ذلك مماطلة متعمدة من إدارة السجون في توفير الإجراءات الوقائية اللازمة داخل أقسام الأسرى، إضافة للاكتظاظ الموجود في السجون، والذي بدوره يخلق بيئة مثالية لانتشار الفيروس، ما قد يؤدي لإصابة أعداد هائلة من الأسرى، خاصة مع إعلان إدارة سجون الاحتلال عن إصابة سجانين، وحجر آخرين.

واشارت المؤسسات الحقوقية الى ان ادارة سجون الاحتلال عمدت على فرض إجراءات تنكيلية بحق الأسرى، منها قرارها بسحب أصناف عديدة من “الكانتينا” تشمل أنواع منظفات تعد من الضروريات في هذه المرحلة، وخلال شهر مارس/ آذار تم حجر أربعة معتقلين فلسطينيين فيما تسمى “عيادة سجن الرملة” بسبب الاشتباه في إصابتهم بفيروس (كورونا)، بعد الكشف عن وجود مصاب داخل مركز تحقيق “بتاح تكفا” حيث تواجدوا فيه.

وكانت إدارة سجون الاحتلال قد اوقفت في الأسبوع الأول من شهر مارس جميع زيارات الأهل والمحامين للأسرى الفلسطينيين .. مشيرة إلى أن هذا الإجراء للوقاية من فيروس (كورونا)، واكتفت بذلك دون أي إجراءات وقائية أخرى داخل الأقسام، كما تم تأجيل كافة محاكم الأسرى.

وجددت مؤسسات الأسرى مطالباتها بالتدخل العاجل للإفراج عن أسرى في سجون الاحتلال لاسيما المرضى وكبار السن والأطفال والمعتقلين الإداريين، وضرورة وجود لجنة دولية محايدة تُشارك في معاينة الأسرى وطمأنة عائلاتهم، ودعوة أخرى للصليب الأحمر بالقيام بدور أكثر فعالية في التواصل مع الأسرى، وعائلاتهم، والضغط على إدارة سجون الاحتلال بتوفير الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشار الفيروس بين الأسرى، وتوفير وسيلة اتصال بين الأسرى وعائلاتهم في ظل وقف زيارات العائلات والمحامين.

 

المصدر: وكالات

قد يعجبك ايضا