العميد حاجي زادة: ايران بعد اطلاق “نور 1” باتت قوة كبرى.. وخططنا لاستهداف 400 نقطة للاميركيين لو ردوا على هجوم قاعدة “عين الأسد”
موقع أنصار الله – إيران– 1 رمضان 1441هـ
رأى قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زادة، أن ايران اليوم “قوة كبرى”، مؤكداَ أنه “ليس بإمكان اميركا وحتى أكبر منها أن ترتكب أي حماقة”. وفي حوار مع التلفزيون الايراني مساء الخميس، رأى العميد حاجي زادة أن تصريحات المسؤولين الأميركيين هي “للاستهلاك الداخلي”، قائلاً “إننا نعد الشعب الايراني بأننا سنتقدم بالتكنولوجيا الفضائية ونصبح اقوى يوماً بعد يوم بحيث تكتسب البلاد الحصانة ولا يكون بإمكان أحد تهديدها”.
ووصف قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري القمر الصناعي “نور1” بأنه “مشروع عملاق”، مؤكداً أن هذا القمر الصناعي “سيبلغ كامل ادائه في غضون أيام، ولفت الى أن المساعي مبذولة لاستخدام الوقود الجامد في كافة مراحل الصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية”، مصرحاً أنه “سيتم وضع القمر الصناعي القادم الذي سيطلق في المستقبل غير البعيد في مدار اعلى من القمر “نور1″”.
سنضع القمر الصناعي القادم في مدار أعلى
وصرّح العميد حاجي زادة بشأن اطلاق القمر الصناعي “نور-1” بواسطة الصاروخ حامل الأقمار الصناعية “قاصد” من قبل الحرس الثوري صباح الأربعاء، أن هذا الأمر “تحقق بفضل الباري تعالى ونحن نثمن جهود المنظمة الجوفضائية للصناعات الدفاعية والشركات المعرفية والجامعات”، مضيفاً أن “الارتقاء بالمدار للقمر الصناعي مدرج في جدول الأعمال وسنقوم في المستقبل غير البعيد بإطلاق قمر صناعي آخر بفاعلية أكبر ووضعه في مدار ذي ارتفاع اعلى”.
تقدمنا بالعمل في المجال الفضائي بتكتم
وأكد قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري أن “العمل في المجال الفضائي جرى بتكتم نظرا لأن العدو كان يسعى لرصده”.
الفضاء هو البعد الخامس للشؤون العسكرية
واعتبر العميد حاجي زادة الفضاء بأنه “البعد الخامس للشؤون العسكرية بعد المجالات البرية والبحرية والجوية والسايبرية”، قائلاً، إنه “من دون التواجد في الفضاء سنكون محرومين من الكثير من الامكانيات العسكرية والمدنية التي لها ابعاد واسعة في الفضاء”. واكد قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري أن القيود الموجودة في المجالات الجوية والبرية للرصد الاستخباري هي “أقل بكثير في المجال الفضائي”.
اداء القمر الصناعي “نور” سيكتمل في غضون ايام
واوضح أنه “تمت السيطرة على عملية الاطلاق للقمر الصناعي “نور1” من محطات طهران وزاهدان وجابهار”، قائلاً، إنه “بعد 90 دقيقة من الاطلاق حيث دار القمر الصناعي دورة واحدة حول الارض استلمنا الاشارة منه في شمال غرب البلاد وكذلك استلمنا اشارة اخرى منه في الساعة 11 مساء الاربعاء”. واضاف، انه “في غضون 3 ايام الى 7 ايام ستصدر بعض ايعازات القمر الصناعي وستكتمل تنظيماته وتبلغ استخداماته مائة بالمائة”.
تطوير القيادة الفضائية
كما أكد أن “العمل جار لتطوير القيادة الفضائية”، قائلاً “ان شاء الله تعالى سيصل اليوم الذي تتبوا فيه القيادة الفضائية مكانة خاصة في البلاد سواء على الصعيد الدفاعي او المدني”.
نجحنا في اول مرحلة
وصرح العميد حاجي زادة أن “القوى الكبرى واجهت الكثير من الاخفاقات قبل تحقيق النجاح في مجال الفضاء الا اننا حققنا النجاح في اول مرحلة”. واضاف أن “التقدم في العالم يتم اعتمادا على التكنولوجيا الفضائية ومن الطبيعي نحن في ظل الحظر يتوجب علينا توفير هذه الامكانية لأنفسنا”.
وقال العميد حاجي زادة، “إننا نتبوأ مكانة عالية جدا في العالم في مجال الطائرات المسيرة وكذلك في مجال الصواريخ والدفاع الجوي وسنبلغ مرحلة عالية في المجال الفضائي ان شاء الله تعالى”.
سنستخدم الوقود الجامد في كافة مراحل الصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية
وأكد حاجي زادة أننا “نتجه في مسار استخدام الوقود الجامد في كافة مراحل الصواريخ الحاملة للاقمار الصناعية”، موضحاً أنه “تم في عملية الاطلاق للقمر الصناعي “نور-1″ استخدام الوقود السائل في المرحلة الاولى من أجل خفض الكلفة والآن حيث تم تثبيت هذا المسار سنعمل مستقبلاً على استخدام الوقود الجامد في المرحلة الاولى ايضاً”. ولفت الى أن “عملية الاطلاق جرت من قاعدة متحركة وليست ثابتة في سياق خفض الكلفة ايضاً”، معتبرا القاعدة المتحركة بأنها توفر امكانية الاطلاق من اي مكان.
*توصلنا لتكنولوجيا الفوهة المتحركة للمحركات
وصرح زادة أن ايران توصلت الى “تكنولوجيا الفوهة المتحرك لمحركات الصواريخ حاملات الاقمار الصناعية في حال استخدام الوقود الجامد”.
*الامركيون مستاؤون من نجاحنا
وقال العميد حاجي زادة، إن اصوات الاميركيين المعترضة “دليل على اهمية القضية، إذ إنهم يعلمون باننا توصلنا الى قدرات جديدة وهم مستاؤون جدا من ذلك”.
خططنا لاستهداف 400 نقطة للاميركيين لو ردوا على هجومنا على قاعدة “عين الأسد”
واشار العميد حاجي زادة، الى أن “الاميركيين اغتالوا الشهيد القائد قاسم سليماني ليقولوا بانهم استهدفوا رمز المقاومة لترهيب قادة المقاومة الاخرين”، مضيفاً “لقد تصورا أن ايران لن ترد ولكن حينما شاهدوا شعار الشعب الايراني الداعي للانتقام قالوا إنه لو ردت ايران سنقصف 52 نقطة في ايران والنقطة الثقافية التي قالوا عنها هي منزل قائد الثورة لكنهم رأوا قصفنا لقاعدة “عين الاسد”، وفي صباح اليوم ذاته كان هنالك لقاء مع قائد الثورة تم بثه بصورة حية لأول مرة من حسينية “الامام الخميني (رض)”.
واضاف، “لقد ارادوا اذلال ايران ولكن العكس حصل اذ اصبحت ايران ذات عزة ونحن نفخر بان نعلن باننا اليوم قوة كبرى ونعد الشعب الايراني بثقة باننا سنتقدم في مجال التكنولوجيا الفضائية الى الأمام بقوة”. وتابع العميد حاجي زادة انه “حينما استهدفنا قاعدة عين الاسد تصورنا بانهم سيردون ولهذا الغرض فقد خططنا لاستهداف 400 نقطة تابعة للاميركيين في حال حصول ذلك”. وقال إن “لاميركا هيبة ظاهرية، لكننا نعرف حقيقتها وانها لا يمكنها ان ترتكب اي حماقة”.
المصدر: ارنا