السيد عبد الملك الحوثي يحث على النظافة لتجنب الأمراض والأوبئة
موقع أنصار الله – صنعاء– 10 رمضان 1441هـ
حث السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أبناء الشعب اليمني على النظافة وجعلها ثقافة عامة لديهم من خلال الالتزام بتعليمات الإسلام.
وأوضح السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في المحاضرة الرمضانية التاسعة، أن رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله كان يأمر المسلمين بتنظيف الأفنية والساحات والشوارع كون النظافة مهمة جدا.. قائلاً ” وكان الرسول الكريم يقول لهم: (لا تكونوا كيهود)، كانت الأحياء اليهودية معروفٌ عنها عدم النظافة والروائح المنتنة والكريهة، والاتساخ والقمامات، وهذا كان مظهراً بشعاً وملوثاً، اليوم- للأسف الشديد- قد يكون بعض المسلمين أكثر سوءً من ذلك في هذا الجانب”.
ونبه إلى أهمية أن يتعامل الناس مع القمامة بطريقة غير صحيحة، وعدم رميها في قارعة الطريق.. وقال “أن من الإيمان إماطة الأذى من الطريق، تنظيف الطريق، تنظيف الشارع، لا تضع في طريق الناس قماماتك، وقمامات منزلك، وقمامات مطبخك، أنت تلوث البيئة، تلوث، تؤثر على الصحة العامة، وأنت أيضاً تترك عراقيل على الناس في حركتهم في الحياة”.
وتابع ” تعامل الناس مع القمامة يجب أن يكون حضارياً، وأن يكون وفق تعليمات الإسلام التي تركز على النظافة والطهارة، ولا تقبل بمثل هذه المعاملات السلبية، يضع الإنسان بشكل عشوائي، يجمع قمامته بشكل عشوائي، يضعها بشكل عشوائي في أي مكان”.
وأكد السيد القائد على أخذ الحيطة والحذر تجاه الكثير من الأشياء التي تساهم في انتشار فيروس كورونا المستجد من خلال التخفيف من الازدحام، والعناية بالإجراءات الصحية التي ترشد إليها الجهات المختصة، وبالذات ممن لهم احتكاك كبير بالناس، والتعاون في مسألة ضبط عملية الدخول والخروج إلى البلد والتنقل، وكل الإجراءات التي تركز عليها الجهات المختصة مما لها أهمية في مكافحة هذا الفيروس.
كما أكد على “أهمية الالتجاء إلى الله، ونحن في شهر كريم، الدعاء، التضرع، وفي نفس الوقت الالتجاء العملي يتجه الناس عملياً للالتزام بتعليمات الله وتوجيهات الله -سبحانه وتعالى- في مسؤولياتهم الكبيرة، في قضاياهم الكبيرة والصغيرة، في أمور حياتهم التفصيلية”
واشار إلى أن بعض القوى التي ليس عندها ضوابط أخلاقية وإنسانية وشرعية ودينية، تحرص على أن تمتلك كل وسائل الإضرار بالآخرين مهما كانت بدون أي ضوابط ولا قيود، وتعمل على استغلال هذه الجراثيم وهذه الفيروسات عن طريق معامل ومختبرات تحت مسمى الحرب البيولوجية.