نتانياهو .. الجولان المحتل جزءً من الكيان الإسرائيلي الى الأبد
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية || تعهّد رئيس وزراء كيان العدو الإسرائيلي “بنيامين نتانياهو” أن يبقى الجولان السوري المحتل جزءً من الكيان الإسرائيلي “الى الابد”.
وفي مستهل جلسة لحكومة كيان العدو الإسرائيلي عُقدت في هضبة الجولان المحتل ، وهي الجلسة الأولى من نوعها التي تُعقد في هذه منطقة الجولان المحتلة ، أكد “بنتانياهو” ان “هضبة” الجولان “ستبقى في يد “إسرائيل” إلى الأبد” ،على حد قوله .
وكرّر “بنتانياهو” موقف كيانه الذي يقضي بالاحتفاظ باحتلال هضبة الجولان، قائلاً “لن ننسحب من الجولان بل سنعزز الاستيطان والصناعة والزراعة عبر القرارات التي سنتخذها”.
وبحسب وسائل اعلام العدو فإن نتانياهو يخشى ان يتعرّض كيانه لضغوط من المجتمع الدولي لحمله على الانسحاب من الهضبة المحتلة اذا تم التوصل الى اتفاق لإنهاء الأزمة السورية ، حيث ذكرت الإذاعة “الإسرائيلية” العامة أن “بنتانياهو” قرر القيام بهذه المبادرة لإيصال رسالة الى المجتمع الدولي مفادها أن انسحاب “اسرائيل” من الجولان “ليس مطروحا على الاطلاق، لا حاضرا ولا مستقبلا”.
واضافت الاذاعة أن “بنتانياهو” سبق وأن اوصل هذه الرسالة الى وزير الخارجية الأميركي جون كيري اثناء اجتماعه به مؤخرا، كما يعتزم تكرارها على مسامع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي سيستقبله في موسكو.
وقال “بنتانياهو” إن “الوقت حان ليعترف المجتمع الدولي بالحقيقة، حان الوقت بعد 50 عاما ان يعترف ان الجولان سيبقى الى الابد تحت السيادة الاسرائيلية”، وفق زعمه.
وكان “بنتانياهو” قد قام الاثنين بخطوة غير مسبوقة بإقراره علنًا خلال زيارة تفقدية لقوات الإحتلال في الشطر المحتل من الجولان أن “إسرائيل قصفت عشرات المرات قوافل سلاح في سوريا كانت مرسلة لحزب الله” بحسب ادعائه.
في سياقٍ منفصل ، نقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان قوله أن حكومة بنيامين نتنياهو ضعيفة، وهي عاجزة عن منع تعاظم قوة حركة “حماس” العسكرية استعداداً للمواجهة القادمة.
وفي المقابل ، وجهت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أن “سورية تدين بأشد العبارات قيام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعقد اجتماع استفزازي في الجولان السوري المحتل مؤكدة أنه باطل شكلا ومضمونا داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى التدخل الفوري لإدانة عقد هذا الاجتماع اللامسؤول وللمطالبة بعدم تكرار هذا العمل الأهوج وخاصة أنه يعقد على أرض سورية محتلة ، حسب ما نقلته الوكالة العربية السورية “سانا”.