اليمن على طريق النصر.. 2000 يوم من الصمود في وجه العدوان السعودي
موقع أنصار الله || مقالات ||محمد الزبيدي
إن حديث الصمود اليماني بوجه العدوان السعودي الهمجي لحديث يستحق أن يُروى، وأن يقال وأن يكتب لأن من خلاله وعلى ضوئه ترتسم معالم اليمن الجديد يمن الحرية والكرامة والعدل والمساواة اليمن الجمهوري المستقل القرار والسياده يمن ما بعد ثورة الـ٢١ من سبتمبر المجيد ثورة الشرف والحرية ثورة المقاومة ورفض الوصاية الاقليمية ثوره حملت لليمن واليمنيين مشروع الدولة العادلة القوية الرافضة للخنوع والاذلال ثورة يمنية جمهورية خالصة افزعت ملوك الشر في الجزيرة العربية وقطعت اليد السعودية في الداخل اليمني.. ثوره نفت كل خائن وعميل مرتزق باع وطنه وباع مقدرات الشعب اليمني.. ثورة الصمود اليمني ان مرور 2000 يوم من صمود الشعب اليمني في وجه العدوان لهو حدث كبير متسع الأبعاد، ويحتاج إلى وقفات فكرية وبحثية سياسية واجتماعية وإعلامية، تستحق التوقف أمامها استخلاصاً للدروس والعبر من التجربة اليمنية الفريدة خلال محنة العدوان والحصار التي لا تزال قائمة الى يومنا هذا، حيث تستدعي ذكرى مرور 2000 من عمر العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي الهمجي على اليمن وقفة استذكار وتأمل رسمي وشعبي لما جرى خلال 2000يوم فـي اليمن وعلى اليمن من أهوال وأرزاء وعذابات ساقها ولا يزال العدوان المتوحش. مجازر وقتل ممنهج، وتدمير شامل للبنيان والحضارة، وحصار وتجويع وتشريد وضرب لكل مقومات الحياة اليمنية…، واستثمار فـي الأوبئة والأمراض المعدية القاتلة، وضرب عرض الحائط بكل قوانين الحرب والقوانين الإنسانية.. نعم إنها حرب عبثية وعدوان همجي مفرغ من الشرعية وغير مجدٍ بالحسابات السياسية والاستراتيجية ولكن متى تفهم ذلك دوائر العدوان ومرتزقته من اليمنين من باعو ارضهم وعرضهم وارتمو في حضن الدولة التي تقود حرب عدائية على وطنهم وتحيك المؤامرات الاستعمارية عليه. عام سادس من عمر العدوان السعودي على اليمن.. وعام سادس على ذكرى ثورة الـ٢١ من سبتمبر المجيد كانت أيضاً بالنسبة للشعب اليمني فرصة لاستعادة الذات من براثن التبعية والاستضعاف المزمن، والخروج من دائرة التنميط الاستعماري الأجنبي والإقليمي للإنسان اليمني بالقابلية للخنوع والدوران المستمر فـي فلك الآخرين ومشاريعهم المدمرة – بعيداً عن عمقه الحضاري وتاريخه المجيد وقدراته البشرية والمادية الكبيرة الواعدة بمستقبل مشرق بإذن الله. 2000 يوم من عمر العدوان كانت ولا تزال تجليات الباس اليماني وعنفوان شعب الإيمان والحكمة وعطائه الشامل على مختلف الصعد حيث استطاع الشعب اليمني العظيم خوض غمار هذه المنازلة غير المتكافئة مع تحالف العدوان ومرتزقته من قوى الإرهاب والعمالة طيلة 6سنوات بثبات وصبر وجلد قل فـي التاريخ نظيره. وفـي سابقة تاريخية لا شبيه له في اقطار المعموره ، صمود في ظل حصار شامل لليمن براً وبحراً وجواً، وبموازاة ذلك حصار سياسي إقليمي وأممي لليمن والشعب اليمني ولكن البأس اليماني و الحكمة اليمانية تتجلى في أبهى صوره.. وما عساي الا ان اقول في نهاية مقالي هذا الا (هوالله سبحانه ناصر المستضعفين)
مرآة الجزيرة