النظام السعودي يبدأ اليوم محاكمةَ العشرات من معتقلي المقاومة الفلسطينية بالمملكة

موقع أنصار الله  – متابعات– 18 صفر 1442هـ

يبدأُ النظامُ السعودي، اليومَ الاثنين، محاكمةَ العشرات من المعتقلين الفلسطينيين، ومنهم ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” السابق في المملكة الدكتور محمد الخضري “أبو هاني”.

وأُعتقل هؤلاءِ الفلسطينيون قبل أشهر في المملكة بتهمةِ “الإرهاب” وتمويلِ الكيانات “الإرهابية” والتي يقصدُ بها النظامُ السعودي حركاتِ المقاومة الإسلامية في فلسطين.

واعتبر ناشطون فلسطينيون هذه المحاكمةَ جريمةً نكراءَ وفعلاً مشيناً، وعملاً غيرَ أخلاقي، وفعلاً مستنكراً غريباً، لا يقبل به الأحرار، ولا يسلّم به الشرفاء، ولا يوافق عليه السعوديون الأطهار، ولا يوافق عليه السعوديون الأطهار، ولا يشجِّعُ عليه أصحابُ الهمم العالية والأخلاق الرفيعة، والشيم العربية الموروثة، والنخوة الأصيلة، وقيم النبل والشجاعة والأُخوَّة والكرم.

وقالوا: إن هذه المحاكمة “جائرة وباطلة” ولا تقوم على أُسُسِ الحق العربي، ولا على قواعد العدل الإسلامية.

وتأتي هذا المحاكمة في ظل التطبيع السعودي الصهيوني المتزايد، حيث تخدُمُ في المقام الأول الكيانَ الصهيوني الذي يحارب بشدة حركات المقاومة الإسلامية في فلسطين.

وكان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قد أطلق مبادرةً قبلَ أشهر تطالب النظام السعودي بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في المملكة على أن تطلق صنعاءَ سراحَ ضباط وطيارين عسكريين تم أسرهم في المعارك بين جيش العدوّ السعودي وأبطال الجيش واللجان الشعبيّة.

وعاش الدكتور الخضري وابنه سنواتٍ كثيرةً في مدينة جدة السعودية، حيث نشطوا في جمع التبرعات لصالح حركات المقاومة الإسلامية في فلسطين، ولم تكن السلطات السعودية تعترضُ على ذلك.

وعُرِفَ النظامُ السعوديُّ خلال السنوات الماضية بالعِداءِ الشديدِ لحركات المقاومة للعدو الصهيوني في المنطقة العربية، والعمل بشكل دؤوب على التطبيع مع الكيان الصهيوني وحث الدول العربية للمسارَعة للتطبيع.