موقع أنصار الله - متابعات – 11 محرم 1447هـ
استنكر مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد الخليلي، تهافت بعض الدول للتطبيع مع العدو الصهيوني، مع إقرارها بأنه زائل، معتبراً أنه "أمر يدعو للعجب".
وقال الخليلي، في بيان عبر منصة "أكس"، إن "التطبيع مع كيان همجي يقتات على أشلاء الأبرياء هو خطأ كبير ويُعطي العدو مكافأة على تقتيل إخوة الدم والعقيدة"، مضيفاً أنه "ليس فقط تفريطاً بالحقوق بل سقوط أخلاقي فادح، يُعري أصحابه أمام التاريخ والأمة".
وكانت وسائل إعلام العدو الصهيوني كشفت عن معطيات تشير إلى تحركات سياسية غير مسبوقة على خط دمشق – واشنطن – "تل أبيب"، عقب زيارة قام بها الحاخام الأميركي أبراهام كوبر إلى سوريا، حيث التقى زعيم الجماعات المسلحة في سوريا " أبو محمد الجولاني" ، بحسب زعم الإعلام الصهيوني.
وتؤكد الجماعات المسلحة بقيادة "أبو محمد الجولاني" على أن سوريا لن تشكل أي تهديد لدول المنطقة بما فيها الكيان الصهيوني.. كما أبدى "الجولاني" تفهّماً لمخاوف الكيان الصهيوني الأمنية، متعهّداً بـ"عدم السماح لأي جهة أو دولة بتهديد إسرائيل من الأراضي السورية".
وكانت وسائل الاعلام العبرية ذكرت أن رئيس وزراء العدو الصهيوني مجرم الحرب بنيامين نتنياهو يجري اتصالات مع ولي عهد السعودية محمد بن سلمان و الإدارة الأمريكية في مسعى منه للتوصل لتطبيع العلاقات مع السعودية.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن نتنياهو يسعى لعقد اتفاق تطبيع مع السعودية دون تقديم أي التزام من جانب نتنياهو في قضية حل ما اسماها الصراع (الإسرائيلي- الفلسطيني).
و نقلت الصحيفة العبرية عن مصادر قولها إن هناك أشارت الى تطور جديد في الاتصالات التي تجري بين الطرفين، و هو أن هناك استعداداً حقيقياً من طرف الجانب السعودي للتفاوض مع "إسرائيل"، بهدف عقد اتفاق على غرار ما يسمى اتفاق "ابراهام"، و انشاء تعاون استراتيجي بينهما بذريعة ايران.