بزعم تنفيذه عملية الحجر: العدو يغلق غرفة الأسير أبو بكر
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة– 4 ربيع الأول 1442هـ
أغلقت قوات من جيش العدو الصهيوني فجر اليوم الأربعاء، غرفة في منزل الأسير نظمي أبو بكر من بلدة يعبد قضاء جنين، والمتهم بقتل أحد جنود العدو بإلقاء حجر على رأسه من على سطح منزله.
وسبق أن أجرت قوات العدو عملية قياس لبيت الأسير أبو بكر (49 عاما)، تمهيدا لهدمه بادعاء تنفيذه عملية الحجر في يعبد والتي أدت إلى وفاة الجندي عميت بن يغئال، في أيار/ مايو الماضي.
وقال جهاز الأمن الصهيوني العام (الشاباك)، إن أبو بكر يقطن في البيت الذي ألقي من سطحه الحجر على رأس الجندي وأدى إلى مقتله.
وقامت قوات العدو بإغلاق غرفة الأسير بالإسمنت المسلح، بعد اقتحامها البلدة بأكثر من 60 آلية عسكرية وخلاطتي باطون.
واعتلى جنود العدو أسطح المنازل في حي السلمة وحولوها إلى نقاط مراقبة عسكرية قبل المباشرة بعملية الإغلاق، فيما اعتدى جنود العدو بالضرب المبرح على المواطن عبد الرحيم أبو بكر.
وأبلغت سلطات العدو أبلغت قبل أيام عائلة الأسير أبو بكر بشمع وإغلاق غرفه النوم الخاصة بالأسير نظمي.
وقال المتحدث باسم جيش العدو في بيان لوسائل الإعلام “قامت قوات من جيش الليلة الماضية بسد الغرفة التي كان يقطنها نظمي أبو بكر في قرية يعبد قرب جنين.
وتم تنفيذ عملية السد نظرا لقرار المحكمة العليا بإلغاء قرار هدم منزل أبو بكر والسماح بتبديله بقرار سد الغرفة التي كان يقطنها نظمي.
وزعم بيان العدو أن نظمي أبو بكر نفذ عملية ة أدت إلى مقتل جندي من الجيش الصهيوني في تاريخ 12-5-2020.
وهدمت قوات العدو منذ مطلع هذا العام أربعة منازل تعود إلى عائلات أسرى في سجون العدو هم: أحمد قنبع من جنين، ووليد حناتشة ويزن مغامس من رام الله، والأسير قسام البرغوثي في كوبر.
وفي عام 2019 هدمت قوات العدو 7 منازل، هي منزل الأسير خليل يوسف جبارين من بلدة يطا جنوبي الخليل، وعاصم البرغوثي من كوبر، ومنزل شقيقه الشهيد صالح إضافة إلى منازل أربعة أسرى من بلدة بيت كاحل شمالي غربي الخليل هم: أحمد عصافرة، وشقيقه قاسم، ونصير صالح عصافرة، ويوسف سعيد زهور.
وتنتهج حكومة العدو الصهيوني سياسة هدم منازل منفذي العمليات الفدائية بأشكالها كافة، في محاولات فاشلة لردع الفلسطينيين في الضفة الغربية.
المصدر: عرب48