اختطاف النساء.. جريمة تستنهضُ كُـلّ ذي حمية وغِيرة وإباء

‏موقع أنصار الله || مقالات ||محمد موسى المعافى

جريمةٌ جديدةٌ تضافُ إلى السجل الأسود لقوى العدوان ومرتزِقتهم، حَيثُ أقدم المرتزِقةُ في مأرب على اختطاف 8 نساء بمأرب، ودونَ خجل أَو حياء أقدمت قنواتُ المرتزِقة على نشر هذا الخبر فرحين ومسرورين بضبطِ ما أسموها خليةً حوثيةً مكونةً من 8 نساء.

وفي الحقيقة ليس بغريبٍ على قوى العدوان ارتكابُ هكذا أفعال قبيحة ونتنة لا تمُتُّ إلى الدين ولا إلى العروبة ولا إلى القبيلة اليمنية المعروفة بأصالتها وقيمها ومبادئها وأخلاقها وحسن تعاملها في سلمها وحربها.

وإني لأستذكرُ في هذا المقام الشهيدَ القائد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه، في ملزمة خطر دخول أمريكا اليمن حين قال: من عظمة الإسلام أنك عندما تتحَرّك له تجد كُـلَّ شيء يخدمك حتى أعداؤك.

هذه الجريمةُ وإن كانت قبيحةً ومرفوضةً ولا يمكن أن يرضى بها كُـلُّ مَن يحمل إيماناً صحيحاً وقلباً واعياً وبصيرة نيرة وأخلاقاً قبلية أصيلة.

إنها جاءت لتخدُمُ شعبَنا اليمني العظيم الذي صنّفته الإدارة الأمريكية بمنظمة إرهابية، فجاءت هذه الجريمة الإرهابية لتكشفَ حقيقةَ الإرهابيين وأفعالهم ومواقفهم.

رأينا ما فعله تنظيم داعش في العراق من اختطاف النساء وسبيهن وبيعهن وانتهاك أعراضهن، وها هو فرع اليمن في مأرب ينتهج نفس الأُسلُـوب في تعامله مع النساء في أفعال قبيحة ونتنة، وهذا يدُلُّ على وحدةِ المنهج الذي يستقيه هؤلاءِ وَوحدة القيادة التي يتلقون منها أوامرَهم وتوجيهاتِهم.

وعلى أعدائنا أن يعوا جيِّدًا أن هذه الجريمة لن تمُرَّ مرورَ الكرام، وأن شعبَنا اليمني المؤمنَ لن يقفَ مكتوفَ الأيدي أمام هذه الجريمة البشعة فسيكون الردُّ قاسياً وموجعاً، وستفتحُ هذه الجريمةُ على المرتزِقة كُـلَّ أبواب النار رداً على المساس بأعراضنا المصونة.

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون..

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا