أمريكا تقاتل بأدواتها.. طبيعةُ اللصوص التخفي
موقع أنصار الله || مقالات || محمد علي الهادي
هنا الشعب اليمني وشعار (الله أكبر.. الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للإسلام).
الشهيد القائد السيد حسين الحوثي سلام الله عليه، قال: (لو وقف اليمن ليصرخ صرخة في أسبوع واحد لحوّلت أمريكا كُـلّ منطقها، ولعدّلت كُـلّ منطقها، ولأعفت اليمن عن أن يكون فيه إرهابيين).
وهذا ما يتمثل في تعديل بايدن القرار الأمريكي السابق، ورمي الحمل على حمير العرب النظام العميل المتمثل في السعودية.
اليهود وجدوا من المناطق المحتلّة أرضاً خصبة ليمتدَّ نفوذُهم في العالم بداية من استيطان واحتلال أراضي الهنود الحمر في أمريكا ثم احتلال واستيطان الأراضي الفلسطينية، ومن ثم استخدموا هذه المناطق المحتلّة كقواعد لتوسيع سياستهم في الاستيطان الجديد المتمثل في صور التطبيع الحديث مع العديد من أذيال اليهود الأنظمة العبرية.
ومن المعلوم لدى الجميع بأن طبيعة وشخصية اللصوص تكون خائفة ومهزومة أمام كُـلّ من يواجههم بتهمتهم المتمثلة في سرقة حقوق الآخرين.
إن طبيعة اللصوص هي التخفي حتى لا تظهر شخصيتهم السارقة على أعين الجميع، وهذا ما يتوافق مع المثل الشعبي المعروف بـ (أذن السارق تطن).
وهذا ما تعمله إدارة كيان الاحتلال والإدارة الأمريكية في الأرض العربية، وبالخصوص قتل وحصار أبناء الشعب اليمني لما يقارب السبعة أعوام.
أمريكا تقتل وتفتك وتحاول أن تنزل أشد العقاب بالشعب اليمني متخفية خلف ستار الكذب بدعم الشرعية عبر أذيالهم الأنظمة العربية مرتكز التحالف العبري ومطيته والتي ستسقط في شباك الحرب الظالمة على أبناء الشعب اليمني؛ بذريعةَ أنهم سلكوا طريق كشف حقيقة الإدارة الأمريكية على العالم أجمع بأنهم إدارة لصوص دولية.
الشعب اليمني خرج وأعلنها للعالم أجمع أن أمريكا وإسرائيل العدو المباشر نتيجةً لأعمالهما (سرقة حقوق غيرهم) على المستوى الإقليمي أَو الدولي.
وحيما خرج أبناء الشعب اليمني للشارع مردّدين شعار البراءة من أعداء الله انزعجت القيادة اليهودية المتمثلة في اللوبي الصهيوني.
حينما صرخ أبناء الشعب اليمني، معلنين موقفهم من الخصم الأول اليهود وإدارتهم الأمريكية والإسرائيلية.
ما جعل الإدارة الأمريكية حتى يومنا هذا تخوض أشرس معركة ضد أبناء الشعب اليمني والتي فتكت بحياة عشرات الآلف من الأبرياء من الأطفال والنساء دون تحقيق أية نتائج مرجوة عندهم.
أمريكا حاولت النيل من خصومها وهي مختبئة للأسف خلف أذيالها في المنطقة؛ لأَنَّهم يدركون حجم نفسيتهم السارقة جيِّدًا بأنهم أضعف من أن يقفو ساعة واحده أمام المجاهد اليمني ما جعلهم يستخدمون سياسة الاختفاء تحت ستار وذريعة واهية فتارة تحت مسمى دعم الشرعية وتارة أُخرى تحت الوقوف إلى جانب حلفائهم المتمثلين في السعودية كما صرح بايدن.
ومن هذا المنطلق نريد أن تتضح الصورة للمخدوعين بإدارة اللصوص الدولية لمن لايزال في صف سارقي خيرات وثروات العالم أجمع.
ومن منطلق الحرص نقولها لكُـلّ مسلم في صفوف أمريكا: كفاكم ركضاً خلف سراب أمريكا المهزومة في معركة اليوم.. فالمعارك القادمة على حدود الأراضي المحتلّة.