عملية الـ 6 من شعبان استراتيجية ردع جديدة
موقع أنصار الله || مقالات ||أبو هادي عبدالله العبدلي
عمليةٌ من ضمن عمليات سلاح الجو المُسَـيَّـر والقوة الصاروخية اليمنية أثبتت نجاحَها في ضرب أهم المنشآت الحيوية.
عمليةُ السادس من شعبان استراتيجيةُ ردع جديدة تضرِبُ نيرانها الرادعة في شركة أرامكو بعاصمة العدوّ السعودي الأمريكي، وتحقّق نجاحاً باهراً في ردع العدوان.
المؤشراتُ تؤكّـدُ صِدقيةَ التحديات الجدية التي يوجّهُها سلاحُ الجو المُسَـيَّـر والقوة الصاروخية اليمنية؛ في سبيل الردِّ على جرائم العدوان المتواصلة بحق أبناء الشعب اليمني.
أكّـدت هذه الجولة الصاروخية أن سلاحَ الردع الأَسَاسي الذي تمتلكُه الجمهورية اليمنية للرد على جرائم العدوان ومواجهة الغزاة وَالمحتلّين هو سلاحُ الجو المُسَـيَّـر والقوة الصاروخية، فاليوم أرامكو تدفعُ أثمان المعادلات الضاربة، وفي القريب العاجل ستكونُ بقيةُ المنشآت الحيوية ضمن المعادلات الصادمة التي ستضعُ العدوانَ في حيرةٍ من أمره، وفيها ستكونُ العواقبُ وخيمةً.
سلاحُ الجو المُسَـيَّـر والقوة الصاروخية اليمنية أثبتت في كُـلّ المراحل قدرتَها على مفاجأة العدوّ السعودي ويقظتها واستعدادها للردع والرد على كُـلّ الغارات التي يرتكبها تحالف العدوان بحق المدنيين من أبناء الشعب اليمني، وتشير أنها في حالة دفاع عن النفس وتقوم بواجبها في رد العدوان عن شعبنا، ولديها الشجاعة والجرأة على الرد على كل جرائم العدوان.
المعادلاتُ تم تثيتُها في الميدان، وأظهرت قدرتَها على تحطيم رغبة العدوّ بالاستمرار بالعدوان على شعبنا، وأنها قادرة على تحقيقِ المفاجأة والمحافظة على زمام المبادرة، حتى يوقفَ العدوانُ جرائمَه المتواصلة بحق أبناء الشعب.
وَإذَا لم يُوقفِ المجرمُ عدوانَه على اليمن ويفك الحصار ويتم إطلاقُ سراح السفن النفطية فَـإنَّ عملياتِ التوازن الرادعة بما فيها عملية السادس من شعبان سوف تكرّر ويتواصل ضربَ الأهداف الحيوية في العمق السعودي.
لا أمان للنظام السعودي إلَّا بأمن اليمن، فغير ذلك لا يمكن أن يحقّق السلام أَو إيقاف الضربات الجوية اليمنية على المنشآت الحيوية السعودية.
إنَّ الرد على كُـلّ جرائم العدوان لن يتوقف مهما كانت الإدانة أَو بقبقة الأمريكيين والصهاينة إلا عندما يتم الرد بصاروخ على عشرات الغارات اليومية على الشعب اليمني المتواصلة ولن يفهم هؤلاء الصهاينة إلا لُغةَ السلاح .