لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية تُطالب بإقالة مدير عمليات الأونروا في غزة “ماتياس شمالي” ورحيله
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة– 15 شوال ١٤٤٢ هـ
طالبت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، اليوم الخميس، المفوض العام للأونروا والأمين العام للأمم المتحدة بتغيير مدير عمليات الأونروا في غزة ماتياس شمالي ونائبه ديفيد ديبول فورا حيث اصبح شخصية غير مسموح لها بالتواجد في قطاع غزه وذلك في ضوء مواقفه وممارساته المعادية لشعبنا والمنحازة للاحتلال
وأكدت لجنة المتابعة في بيان لها، أنها ومعها جماهير شعبنا وكافة قطاعات المجتمع والمؤسسات ستواصل الضغط بكل الأشكال من أجل إنهاء مهام هذا المدير الغير مسئول والفاشل في ادارة مهامه بل والمنحاز لصالح دعاية الاحتلال واستبداله بمدير جديد يؤدي مهامه بحرفية ومسئولية عالية على أكمل وجه، خدمة لقضايا اللاجئين، وفضح ممارسات الاحتلال بحق المدنيين من أبناء شعبنا.
واعتبرت اللجنة أن هناك إجماع وطني وشعبي عام على ضرورة أن يغادر ماتياس شمالي مهامه فوراً هو ونائبه ديفيد ديبول وأن تُصوّب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” من أدائها ومهامها وبرامجها لتُعبّر فعلاً عن صوت اللاجئ الفلسطيني، وعن مظلومية الشعب الفلسطيني، فلا يمكن أن يسمح شعبنا لهذه الأبواق المشبوهة التي تُشّرعن جرائم ومجازر الاحتلال بحق المدنيين والأطفال، أن تتبوأ مناصب حساسة ومهمة في هذه المؤسسة الأممية التي جاء تأسيسها بناءً على قرار دولي من أجل تشغيل وإغاثة اللاجئين الفلسطينيين وتشكيل سياج حماية لهم من أي عدوان بحقهم.
وشددت لجنة المتابعة على الضرورة الملحة والواجبة على الأونروا ومؤسسات الأمم المتحدة للتدخل العاجل من أجل توفير كل المتطلبات الاغاثية والخدماتية والصحية لآلاف المتضررين الذين شُردوا من منازلهم جراء العدوان الصهيوني الأخير ولجأوا إلى مدارس الأونروا أو إلى منازل أخرى، تلك القضايا البديهية التي كان يجب أن تبادر إدارة الأونروا برئاسة شمالي بتوفيرها في اليوم الأول للعدوان، ولكنها بسبب مواقفها المنحازة والمشبوهة لم تستجيب لنداءات وآلام هؤلاء المتضررين.
كما دعت اللجنة الأونروا ومؤسسات الأمم المتحدة إلى المساهمة الفاعلة في عمليات إعادة إعمار ما تم تدميره من مباني وبنية تحتية في العدوان الأخير على القطاع، بما فيها المنشآت المدنية والطبية والصناعية والاعلامية، وتوفير بدل إيجار للمشردين عن منازلهم.
وختمت اللجنة بيانها مؤكدة أن الألم الكبير الذي خلفه العدوان الصهيوني على القطاع، واستمرار الاحتلال في حربه العدوانية الشاملة على شعبنا، وفي ظل المؤامرات المشبوهة التي تستهدف ثوابتنا وحقوقنا وخاصة حق العودة، فإن شعبنا لن يسمح على الإطلاق بأية مواقف أو ممارسات تتماهى مع هذه المخططات، وسيتصدى لها بكل قوة، وسيظل حارساً أمنياً على ثوابته وحقوقه وقضيته ومقدساته. وطالبت لجنة المتابعة الجهات الرسمية المسئولة عن قطاع غزة بعدم السماح لماتياس شمالي بدخول قطاع غزة من جديد تنفيذا لقرار لجنة المتابعة وكل الفعاليات والمؤسسات الفلسطينية واكدت على اهمية التزام كافة الجهات الدولية العاملة في قطاع غزة بالمعايير الوطنية والمهنية لتستطيع ان تمارس دورها الانساني والاغاثي دون تقديم اثمان سياسية مهما كانت فشعبنا يطمح للحرية والتخلص من الاحتلال واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
المصدر: فلسطين اليوم