قوات العدو الإسرائيلي تقوم بحملة مداهمات واعتقالات واسعة بالضفة المحتلة

موقع أنصار الله  || أخبار عربية ودولية ||  شنت قوات العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الأثنين، حملات دهم واعتقالات واسعة طالت أكثر من 20 مواطناً في الضفة المحتلة بينهم ثمانية في مدينة دورا قضاء الخليل منهم أشقاء وأبناء عمومة للشهيد محمد جبارة الفقيه.

 

وافادت وكالة القدس للأنباء عن مصادر محلية قالت  إنّ “قوّات العدو الإسرائيلي اقتحمت دورا من عدّة محاور، وشنّت عمليات الاقتحام والتفتيش لمنازل المواطنين، واعتقلت نحو 20 مواطناً أفرج عن عدد منهم في وقت لاحق”.

 

وفي قرية الكوم غرب دورا بالخليل، أجرت قوّات العدو الإسرائيلي عمليات تفتيش وعبث بمنازل المواطنين في منطقة خلال الدير وتعود لعائلة العواودة.

 

وفي بلدة صوريف شمال غرب الخليل، اعتقلت قوّة عسكرية من جيش الاحتلال الشاب محمد إبراهيم عبد الهادي الهور بعد اقتحام منزله في البلدة، ونقله إلى جهة مجهولة.

 

أما في مدينة يطّا جنوب محافظة الخليل، اقتحمت قوّة عسكرية من جيش العدو الإسرائيلي منزلي عائلتي الأسيرين محمد وخالد مخامرة منفذا عملية تل أبيب الأخيرة، وأبلغوا العائلتين نيّتهما هدم منزليهما خلال اليومين المقبلين.كما اعتقلت من بلدة تقوع قضاء بيت لحم الشاب عبد الله يوسف البدن، ومن مخيم الدهيشة كلًا من: يزن الجعيدي، ومصطفى الحسنات.

 

 

وفي نابلس شمال الضفة المحتلة، اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي برفقة قوة من المستعربين المواطن مهيوب قنازغ وهو ضابط بالأمن الوقائي.

 

و تسللت “قوة من المستعربين إلى شارع التعاون بالمدينة، واعتقلت قنازع، فيما اقتحمت قوة مكونة من عدة جيبات المنطقة مباشرة بعد اعتقال قنازع، لتأمين الحماية للقوة الخاصة التي انسحبت من شارع القدس إلى خارج المدينة.

 

وفي غزة، أطلقت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، النار على مراكب الصيادين قبالة بحر مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

 

وأفادت مصادر إعلامية، أن “جنود بحرية تسللت فتحوا النار من الرشاشات الثقيلة باتجاه مراكب الصيادين وهي على بعد 6 أميال بحرية قبالة شاطئ رفح، ما أدى إلى إلحاق أضرار في مركب صيد، دون وقوع إصابات في صفوف الصيادين”.

 

يذكر أن بحرية الاحتلال تهاجم الصيادين في بحر غزة، بشكل يومي وتطلق النار عليهم وتقوم باعتقالهم والاستيلاء على مراكبهم.

 

الى ذلك ، جددت عصابات من المستوطنين الصهاينة، منذ صباح اليوم الاثنين، اقتحامها للمسجد الاقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وسط اجراءات تعسفية بحق المصلين من النساء والشبان شملت توقيفهم واحتجاز بطاقاتهم الشخصية على بواباته الرئيسية “الخارجية”.

 

ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) فقد تصدى مصلون لهذه الاقتحامات والجولات بهتافات التكبير الاحتجاجية، فيما تواجد في المسجد عدد كبير من طلبة المخيمات الصيفية المقدسية.

 

في الوقت نفسه، واصلت منظمات الهيكل المزعوم دعواتها لأنصارها من جمهور المستوطنين الى أوسع مشاركة في الفعاليات التي ستطلقها بدءا من يوم الخميس القادم (4-8) في إطار الاستعدادات والتحضيرات لإحياء ما يسمى (ذكرى خراب الهيكل) في الـ14 من الشهر الجاري.

قد يعجبك ايضا