حقائق مدهشة عن البقوليات
موقع أنصار الله – صحي– 19 صفر ١٤٤٣هـ
للبقوليات تأثير كبير على حياة الناس، لدرجة أنها كانت محور العديد من المؤلفات وقصص الأطفال، ووردت حتى في الكتب السماوية. هذه الحقائق العشر المذهلة حول البقوليات بأنواعها المختلفة ستجعلك تعيد التفكير مرة أخرى في تناول المزيد من البقوليات في طعامك، بحسب موقع “ووركمان” الإلكتروني:
- تعتبر البقوليات النباتات الوحيدة التي تغني التربة بدل أن تسلبها موادها المغذية أثناء نموها، وذلك لأن جذور البقوليات تحتوي على عقد تفرز النيتروجين في التربة وتساهم وإغنائها.
- يمكن تجميد البقوليات المطبوخة لمدة تصل إلى ستة شهور، ولكن يجب إخراجها من المجمد وتركها لتذوب قبل ليلة من طهيها.
- ثبت علمياً أن النشويات الموجودة في البقوليات تحسن بشكل كبير من ثبات مستويات السكر في الدم، وأن الكثير من المصابين بالسكري قللوا من اعتمادهم على حقن الإنسولين أو تخلوا تماماً عنها من خلال الاستهلاك الدوري لكميات كبيرة من البقوليات.
- كانت البقوليات تتمتع بمكانة بارزة للغاية في الإمبراطورية الرومانية، لدرجة أن العائلات الهامة في الإمبراطورية اتخذتها كأسماء لها، مثل لينتولوس (المشتق من العدس) وبيسو (المشتق من الفاصولياء) وسيسيرو (المشتق من الحمص) وفابيوس (المشتق من الفول).
- تعتبر كل من الهند وكندا وتركيا وأستراليا والنيبال والولايات المتحدة وبنغلادش والصين من أكبر دول العالم إنتاجاً للعدس.
- تعتبر البقوليات والمواد الغذائية المصنوعة منها، مثل التوفو، من أكثر المصادر احتواءاً على البروتين النباتي في العالم، إذ يشكل البروتين ما بين ستة إلى 11 في المائة من وزن الفول المطبوخ، مثلاً.
- السمعة السيئة المصاحبة للبقوليات والمتعلقة بتسببها في الغازات عائدة على مجموعة من السكريات المعقدة والمسماة “أوليغوساكاريد”، والتي لا تستطيع إنزيمات الهضم لدينا تفكيكها. ولذلك، تقوم البكتيريا المعوية بتخمير هذه السكريات أثناء الهضم، ما ينتج الغازات. ولكن لحسن الحظ، يمكن التحكم بإنتاج الغازات من خلال طريقة ومدة طبخ البقوليات، بالإضافة إلى بعض المكونات الإضافية التي يمكن استخدامها معها أثناء الطبخ.
- تتصدر الولايات المتحدة قائمة دول العالم من ناحية تنوع البقوليات وعددها.
المصدر: dw.com