العدو الإسرائيلي ينكل بالأسرى وأكثر من ثمانين أسيراً يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون العدو

موقع أنصار الله  || أخبار عربية ودولية ||  أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن أكثر من ثمانين أسيراً في سجون العدو الإسرائيلي يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجا على الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي.

وأشار إلى أن الأسير بلال كايد يواصل إضرابه لليوم الرابع والخمسين احتجاجا على تحويله إلى الاعتقال الإداري في يوم الإفراج عنه، ويتضامن معه نحو ثمانين أسيراً من الجبهة الشعبية.

وحذرت حركة الجهاد الإسلامي وعلى لسان القيادي فيها خضر حبيب سلطات العدو الاسرائيلي من مغبة إصابة أي أسير فلسطيني بمكروه.

مؤسسة “مهجة القدس” نظمت وقفة امام معبر بيت حانون شمال غزة، حيث شدد الناطق باسمها أحمد حرز الله على أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى أمر غير مقبول ولا يمكن السكوت عنه.

من جهة ثانية ، تشهد سجون الاحتلال حالة من الغليان والتوتر، بعد تزايد عدد المتضامنين مع الأسرى المضربين عن الطعام، في ظل تعنت إدارة مصلحة السجون “الإسرائيلية” تحقيق مطالبهم العادلة والمتمثلة بالإفراج عنهم بعد تدهور حالتهم الصحية.

 

وحسب وكالة القدس للأنباء ، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن 77 أسيراً في مختلف سجون الاحتلال يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام ودون سقف زمني، تضامناً مع خمسة أسرى مضربين ضد اعتقالهم الإداري.

 

وقالت الهيئة في بيان صحفي، اليوم الإثنين، إن “الأسرى الذين يتضامن معهم المضربين هم: بلال كايد، ومحمد البلبول، ومحمود البلبول، وعياد الهريمي، ومالك القاضي.

 

وأضافت: “أن على رأس المتضامنين أحمد سعدات، وعمر نزال، وعاهد أبو غلمة، وسامر العيساوي، وغيرهم”.

 

وأشارت إلى أن “الأسرى الأربعة المضربين عن الطعام في زنازين سجن “عوفر”، لا يستطيعون التحرك أو الوقوف ويتنقلون على كراس متحركة خلال لقائهم المحامين، بسبب تدهور حالاتهم الصحية، وهم: الشقيقان محمد ومحمود البلبول، وعياد الهريمي، ومالك القاضي”.

 

وحذرت الهيئة من “خطورة الوضع الصحي للأسير بلال كايد، الذي دخل إضرابه اليوم السابع والخمسين، ويمر في حالة خطر شديد، ومعرض للموت في أية لحظة، ومن الوضع المأساوي الذي يعيشه الأسرى المضربون في زنازين عوفر”.

 

وبيّنت أن “الأسرى أصيبوا بأعراض التشنج في أطراف أجسادهم، وبآلام شديدة، ومن قلة النوم ومن تقيؤ مواد حامضية”.

 

وذكرت أن “إدارة السجون وأجهزتها الأمنية تماطل في الاستجابة لمطالب المضربين، وتستهدف إرهاقهم وكسر إضرابهم بعدم الاستجابة لإنهاء اعتقالهم الإداري التعسفي، وتفرض عقوبات جائرة على سائر الأسرى المتضامنين في السجون”.

 

ولفتت إلى “حرمان الأسرى من الزيارات والكنتين وفرض غرامات عليهم وزجهم في أقسام عزل مفصولة عن سائر زملائهم الأسرى، كجزء من الهجمة المستمرة على الأسرى لكسر حركة الاحتجاج في السجون”.

قد يعجبك ايضا