الحركة الأسيرة: نواجه تصعيد إجراءات الاحتلال بوحدة حال لم يسبق لها مثيل

موقع أنصار الله  – فلسطين المحتلة– 16 رجب ١٤٤٣هـ

أعلنت الحركة الأسيرة الفلسطينية أنّ يوم غد الجمعة سيكون “يوم غضب” ضد قرارات إدارة السجون الصهيونية.

وقالت الحركة، في بيان لها، اليوم الخميس، إنّ حالةً من “التصعيد والغليان” تعيشها سجون العدو الصهيوني، مضيفةً أنّها “لم تشهدها منذ فترة طويلة”.

وأشارت الحركة إلى أنّها تواجه تصعيد إجراءات العدو “بوحدة حال لم يسبق لها مثيل”، مضيفةً أنّ “إدارة سجون الاحتلال قررت الاقتطاع من وقت فورة الأسرى ومنعهم من رؤية بعضهم البعض”.

ووجّه الأسرى رسالة شديدة للعدو بأنّ التصعيد سيصل إلى حدّ “حرق الأقسام والغرف والإضراب عن الطعام”.

وأكدت الحركة، في بيانها الرقم 5 حول “انتفاضة السجون”، أنّ “المعركة مع المحتل في داخل الأسر لم ولن تتوقف”، داعيةً  الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده إلى “الالتفاف حول قضيتنا والمشاركة في كل الفعاليات”.

كما دعت الحركة إلى تخصيص “خطب الجمعة غداً للحديث عن أسرانا وانتفاضتهم وأسرانا المرضى ومعاناتهم”، مؤكدةً أنّ المعركة “لن تتوقف إلا بتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها القمعية التي تحاول عبثاً كسر إرادتنا”.

وشدد الأسرى على البقاء للدعاء “للوحدة الوطنية ورص الصف ونبذ الخلافات حتى تتحقق وحدة حقيقية تصل بنا إلى بر الحرية”.

وكانت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال قالت، منذ يومين، إنّ الأسرى شرعوا في خطوات تصعيدية متدرجة رداً على إجراءات سلطة السجون التنكر لحقوقهم الإنسانية.

وأغلقت الحركة الأسيرة جميع الأقسام في كافة سجون العدو الصهيوني، في الـ10 من الشهر الجاري، بحسب ما أفاد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، مضيفاً أنّ هذه الخطوة التصعيدية تأتي احتجاجاً على تقليص عدد الأسرى في “الفورة”، وهي مكان استراحة الأسرى.

 

المصدر: الميادين نت

قد يعجبك ايضا