موقع أنصار الله - متابعات – 20 ذو الحجة 1446هـ

استشهد شخص، اليوم الإثنين، جراء غارة من مسيّرة صهيونية على بلدة حولا جنوبي لبنان، في تجدد الخروقات الصهيونية لوقف إطلاق النار مع حزب الله.

وأورد إعلام لبناني، أن "الطيران الإسرائيلي المسيّر أغار على مواطن كان يعمل في تربية النحل في الأطراف الغربية لبلدة حولا، ما أدى إلى استشهاده".

وأفادت الوكالة اللبنانية، بأن مسيّرة صهيونية شنت غارة استهدفت حي القدام في بلدة حولا.

وبحسب الوكالة، فإن قوات صهيونية "أقدمت في وقت سابق على نقل بلوكات إسمنتية لتحصين الموقع العسكري المستحدث داخل الأراضي اللبنانية بمحاذاة الطريق الرابط بين حولا ومركبا التي يقفلها العدو بالحجارة، ويعيد الجيش فتحها".

واستهدف "جيش" العدو الصهيوني بقذيفة هاون منطقة العويضة في أطراف بلدة كفركلا، كما ألقى 4 قذائف مدفعية بين بلدتي الطيبة والعديسة؛ بحسب الوكالة اللبنانية.

ورصد إعلام لبناني، تحليق طيران صهيوني مسيّر على علو منخفض فوق بيروت وضواحيها.

يأتي ذلك في ظل العدوان الصهيوني المتواصل، حيث يواصل الكيان الصهيوني هجماته الجوية والمدفعية على قرى الجنوب اللبناني منذ وقف إطلاق النار في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 شن العدو الصهيونيعدوانا على لبنان، تحوّل إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024.

وأسفر العدوان الصهيوني على لبنان، عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ارتكب العدو الصهيوني آلاف الخروقات التي خلفت مئات الشهداء والجرحى.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ "جيش" العدو الصهيوني انسحابا جزئيا من جنوبي لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.