فصيلان عراقيان يدعوان إلى التصدي للعمليات التركية في شمال البلاد
موقع أنصار الله – العراق – 17 ذو القعدة 1443هـ
قالت كتائب حزب الله في العراق إنّ “العدوان التركي المتواصل على العراق لا يُعدّ خرقاً للسيادة فحسب بل هو إهانة للشعب العراقي”.
وأضافت في بيان: “تواطؤ هذه الحكومة وبعض القوى السياسية، وخضوعها، هو ما جرأ المتغطرس التركي على أن يحتل أرضنا، ويرتكب الجرائم البشعة بحق الابرياء، ويتمادى بحرمان العراق من حصته المائية في نهري دجلة والفرات، من دون مراعاة لمبادئ حسن الجوار واحترام السيادة”.
وأعلنت كتائب الحزب العراقي أن “الشعب ومقاومته العراقية على أتمّ الاستعداد للتصدي لهذا العدوان”.
في السياق نفسه، أعلنت مجموعة “أصحاب الكهف” أنّه “لا بدّ من موقف عملي فعلي من الجهات السياسية العراقية لإيقاف تصرفات تركيا”.
وقالت في بيان، أمس الأربعاء، إنّ ” الأتراك ينسقون مؤخراً بشكل فاعل مع العدو الاسرائيلي خصوصاً في شمال العراق ويستهدفون الكرد”، مشيرةً إلى أنّ “تركيا تنسق بشكل فاعل مع الإسرائيلين في أذربيجان وأطراف أرمينيا، وانتقلت إلى نفس التنسيق في العراق، ولاحقاً ثبت تدخُّل الأتراك في نقل مستشارين آذريين وإسرائيليين، وتشكيل فريق عمل أمني يهدف إلى تخريب العراق”.
يذكر أنّ الأمين العام لحركة “عصائب أهل الحق” قيس الخزعلي دان، في شباط/فبراير الماضي، الانتهاك التركي للسيادة العراقية، وقال إنّه “يتمادى في استهداف المدنيين الآمنين بحجج وذرائع”، وأنّ “مقاومي العراق سيلقنون الاحتلال التركي درساً قاسياً”.
وكان جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان أعلن، أمس الأربعاء، أنّ طائرات حربية تركية قصفت مقراً رئيسياً لحزب العمال الكردستاني في العراق، في ناحية سنون شمال سنجار. وتسبب القصف بأضرار مادية وخسائر في الأرواح.
في المقابل، تحدثت وزارة الدفاع التركية قبل أيام عن وقوع قتلى وجرحى في انفجار عبوة ناسفة في منطقة عملية “المخلب ـ القفل”، التي تستهدف حزب العمال الكردستاني.
وأعلنت تركيا إطلاق عملية عسكرية جوية وبرية ضد حزب العمال الكردستاني شمال العراق، في 18 نيسان/أبريل، وقالت إنّ “العملية تهدف إلى منع الهجمات الإرهابية” و”ضمان أمن الحدود”، وفي الـ25 من الشهر نفسه أعلنت أنقرة انتهاء المرحلة الأولى من “قفل المخلب”.
المصدر: وكالات