اليمن يحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم
موقع أنصار الله || أخبار محلية || احتفلت الجمهورية اليمنية مع سائر البلدان العربية والإسلامية، مساء اليوم السبت، بذكرى الهجرة النبوية الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى وأتم التسليم .
وفي الإحتفال الذي نظمته وزارة الأوقاف والإرشاد ومكتبها بأمانة العاصمة مساء اليوم في الجامع الكبير بصنعاء، أوضح وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد الشيخ صالح الخولاني أن ذكرى الهجرة النبوية الشريفة تأتي هذا العام والأمة في أمس الحاجة لتذكير أبنائها بمدلولات هذه المناسبة الدينية العظيمة.
وأشار إلى أن الرسول عليه الصلاة والسلام هاجر من مكة إلى المدينة بأمر من الله سبحانه وتعالى لبناء وتأسيس دولة الإسلام .. لافتا إلى أن أن قريش تآمرت على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في مكة واجتمعوا على قتله إلا أن إرادة الله منعت ذلك وحالت دون سعيهم ومكرهم ليهاجر إلى المدينة ويستقبله الأنصار بحفاوة وإيمان برسول الله ورسالته .
وقال الوكيل الخولاني ” إن التاريخ يعيد نفسه عندما نرى هذا العدوان الغاشم على اليمن أهل الإيمان والحكمة والتي فيها نفس الرحمن، حيث ناصر الأنصار الذين هم من اليمن الرسول الكريم في المدينة فيما عادته قريش وآذته كما هو حالنا اليوم من قوى العدوان السعودي الأمريكي التي تعتدي وتقتل الشعب اليمني أنصار رسول الله”.
من جانبه أشار وكيل وزارة الأوقاف لقطاع الإرشاد الشيخ العزي راجح إلى دلالات الهجرة النبوية وما تحمله من عبر ودروس عميقة متجددة في حياتنا .. مبينا أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بعد وصوله إلى المدينة المنورة أرسى قيم التآخي والتراحم والتكافل مع أهلها الذين أظهروا الإيمان الصادق برسول الله ورسالته خلاف ما كان يلاقيه الرسول في مكة من أذى ومعاداة من قريش إلى أن وصل بهم التآمر لقتل الرسول عليه الصلاة والسلام.
وأوضح أن آل سعود وحلفائهم ومن على شاكلة قريش يتآمرون اليوم على الشعب اليمني بقتل أبناءه وتدمير مقدرات ومقومات الحياة في اليمن .. لافتا إلى صمود وثبات الشعب اليمني لأكثر من 17 شهرا في وجه العدوان الذي عمد على تدمير البشر والشجر والحجر في اليمن بآلته العسكرية دون أن يحقق شيء .
وقال” ها هو تحالف العدوان الغاشم يستخدم الورقة الاقتصادية لتجويع الشعب اليمني “.
فيما أشار أحمد الخزان وطه الحاضري إلى استلهام الدروس والعبر من ذكرى الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم والعمل بها كمنهاج حياة، وأوضحا أن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام نور يهتدي به الناس كما ورد في القرآن الكريم قال تعالى ” قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ، يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ “.
وكدا أهمية أن تدرس ذكرى الهجرة النبوية الشريفة وتطبق في حياتنا العملية كسلوك نقتدي ونتأسى به قال تعالى” لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا “.
المصدر: وكالة سبأ