الخارجية الإيرانية: هناك تقدم نسبي في مفاوضات فيينا
موقع أنصار الله – إيران– 17 محرّم 1444هـ
اعلنت وزارة الخارجية الايرانية اليوم الاثنين ان هناك تطور نسبي في مفاوضات فيينا لكنه لا يحقق جميع مطالبنا وننتظر إلغاء الحظر.
ونقلت وكالة تسنيم عن الناطق باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، قوله لدينا توقعات أخرى من الجانب الآخر ، ونعتقد أنه يجب تحقيق مصالح الشعب الإيراني.
واضاف إن فريقنا المفاوض شارك بالمفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق مستديم وجيد بهدف إلغاء الحظر الجائرعن ايران..مؤكدا نحن في مرحلة متقدمة من المفاوضات والتوصل لاتفاق يرتبط بتحقيق مطالبنا وإذا احترمت مطالب إيران يمكن أن نشهد توقيعا للاتفاق في وقت قريب.
وقال نعتقد أن هناك أرضية للتوصل لاتفاق شريطة احترام خطوط إيران الحمراء.
وردا على سؤال حول انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان قال، إن تواجد القوات الأمريكية في أفغانستان وانسحاب هذه القوات من هذا البلد لم تسفر عن نتائج سوى الاحتلال غير الشرعي ولم تخلف سوى الجرائم والدمار في هذا البلد.
واضاف أن تشكيل الحكومة الشاملة التي تمثل جميع القوميات والمكونات فيها يمكن أن تساعد في عودة الاستقرار وإرساء السلام والأمن في هذا البلد.
واكد الناطق باسم الخارجية أن إيران تقف إلى جانب الشعب الأفغاني وتعتقد أن إحلال الأمن في البلد يوفر مصالح شعبها وجيرانها، بما في ذلك المصالح الشعب الإيراني.
و حول إيفاد السفير الكويتي إلى طهران، قال: إننا شهدنا تطورا جديدا في مسار توثيق العلاقات الايرانية الكويتية ووصلت الى مستوى السفراء وان العلاقات الثنائية كانت دائما اخوية.
وأضاف أنه كان سفيرنا حاضرا في الكويت وأرسلت الكويت سفيرها الجديد إلى إيران. ويمكن أن تكون بداية لتعزيز التعاون المشترك بين إيران والدول المجاورة في منطقة الخليج الفارسي.
وفي الشأن العراقي قال، إن قضايا العراق مهمة لانه بلد جار لنا ونتابع تحولاته السياسية عن كثب وندعو الى ارساء دعائم السلام والاستقرار في العراق واتصالاتنا مع السلطات العراقية مستمرة.
وأكد أن ايران تتجنب التدخل في الشأن العراقي معربا عن امله في ان تصبح العلاقات الايرانية العراقية اقوى من السابق وإن القضايا الداخلية في العراق نعتبرها قضايا تخص هذا البلد وندعو القيادات السياسية الاحتكام للدستور كما ندعو القوى السياسية العراقية للتمسك بالدستور العام للبلاد.
وبخصوص حادث الطعن الذي تعرض له سلمان رشدي، مؤلف كتاب “الآيات الشيطانية”، قال: سمعنا هذا الخبر من وسائل الإعلام، لكن ما يمكنني قوله بخصوص هذا الموضوع هو أنني لا أعتبر أحداً يستحق اللوم أو الإدانة في هذا الحادث إلا أنصاره ومؤيديه.
واضاف إن سلمان رشدي وضع نفسه في مقابل المسلمين وكافة الاديان والشرائع السماوية باساءته الى المقدسات الاسلامية معتبرا قيامه بالاساءة للمقدسات الدينية منددا بها من قبل كافة الشعوب المؤمنة .
ونفى المعلومات بشأن وجود اي علاقة بين ايران والشخص الذي هاجمه.
واكد إنه لا يحق لأحد أن يتهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وبشأن نشر رسم كاريكاتوري لمفجر الثورة الاسلامية الإمام الخميني الراحل (قدس سره)، في بعض وسائل الإعلام السعودية، قال: نتوقع من الأشقاء في السعودية استئناف علاقتهم معنا بناء على المصالح المشتركة ونأمل من الرياض التزام مبدأ الحوار وتجنب اتخاذ أي إجراءات تضر بهذا الأمر.
وأكد أن الشعب الإيراني يدين إهانة الإمام الخميني ولن يتسامح معه، لذلك نتوقع أن تهتم السعودية بهذا الموضوع وأعلنا التحذيرات اللازمة بشأن عدم تكرار مثل هذه الحالات والأحداث.
المصدر: وكالات