شهيد فلسطيني برصاص العدو بزعم إطلاق نار وإصابة مستوطن في “بيت إيل”

موقع أنصار الله – متابعات – 19 ربيع الأول 1444هـ

استشهد الشاب الفلسطيني قيس عماد شجاعية من قرية دير جرير شرقي رام الله، مساء أمس الجمعة، برصاص قوات العدو الصهيوني بزعم إطلاق النار على منزل وإصابة مستوطن في مستوطنة “بيت إيل” شمال رام الله.

وادعى كيان العدو الغاصب أن مستوطنا أصيب بجروح طفيفة في القسم العلوي من جسده من جراء تعرضه لعملية إطلاق نار استهدفت منزلا في مستوطنة “بيت إيل”.

وحسب ما ورد في موقع “واينت” الإلكتروني، فإن عملية إطلاق النار نفذت بواسطة سلاح أوتوماتيكي عن بعد 300 متر، من ضواحي مخيم الجلزون باتجاه مستوطنة “بيت إيل”.

وفي أعقاب ذلك نصبت قوة من جيش العدو الصهيني كمينا وأطلقت النار على شخصين، ما أسفر عن استشهاد أحدهما وفرار الآخر مصابا وبحوزته السلاح إذ نقل على يد الهلال الأحمر إلى أحد المشافي؛ حسب ما جاء في وسائل إعلام إسرائيلية.

وزعم جيش العدو أن عملية إطلاق النار وقعت في الوقت الذي تواجدت فيه قوة عسكرية في المكان التي ردت بإطلاق النار على المنفذ.

وشرعت قوات العدو البحث عن أشخاص آخرين بزعم الضلوع في العملية، وادعت أنها عثرت على ذخيرة بجانب الشهيد.

واقتحمت قوات كبيرة من جيش العدو الصهيوني منطقة ضاحية التربية قرب مخيم الجلزون.

وباستشهاد منفذ عملية “بيت إيل”، ارتفع عدد الشهداء إلى 4 منذ صباح الجمعة.

ومنذ مطلع العام الجاري، بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين 162 شهيدا، موزعين على النحو التالي: 6 في كانون ثاني/ يناير، ومثلهم خلال شباط/ فبراير، و17 في آذار/ مارس، و23 في نيسان/ أبريل، و10 في أيار/ مايو، و14 في حزيران/ يونيو، و8 في تموز/ يوليو، و59 خلال آب/ أغسطس، و19 في أيلول/سبتمبر، و5 في تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

واستشهد فلسطينيان، أحدهما طبيب، وأصيب آخرون بينهم مسعفان، صباح الجمعة، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات كبيرة من جيش العدو والقوات الخاصة لمدينة جنين وأطراف مخيمها، والتي اعتقلت عدة أشخاص.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات خاصة تسللت إلى مدينة جنين ومخيمها واعتلت أسطح عدة عمارات، تبعها اقتحام عشرات الآليات العسكرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة، تركزت قرب مستشفى الشهيد “خليل سليمان” الحكومي، وفي مخيم جنين، أطلقت قوات العدو خلالها الرصاص الحي ما أدى إلى استشهاد شخصين، وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من التحرك.

وجاء عن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة خلال مؤتمر صحافي لها، الجمعة “نتابع عمليات البطولة والفداء من إطلاق للنار على الجنود والمستوطنين وتنغيص حياتهم في مستوطنات الضفة والقدس وملاحقة جنودهم في كل شبر من أرضنا، نتابع طعناتكم وضرباتكم وثورتكم الشعبية والمسلحة على حد سواء، وننظر إلى حجم الذل والقهر الذي يشعر به العدو من جراء بطولاتكم وعنادكم وإصراركم على تلقينه دروسا لن ينساها بعون الله”.

وأكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية “إزاء ما يجري في القدس المحتلة وأحيائها وفي مدن الضفة المحتلة، نشد على أيدي إخواننا ورفاقنا ومقاتلينا الأبطال من كافة الفصائل الفلسطينية ومن عموم أبناء شعبنا البطل، ونخص بالذكر مجموعات العرين الأسود الباسلة، وكتيبة جنين وكتيبة نابلس وكتيبة طولكرم، وجميع التشكيلات المقاومة التي تنشأ تباعا في كل مناطق ضفتنا المباركة، تعبيرا عن روح شعبنا الأصيلة في مقارعة المحتل وقراره النهائي بالرد على عدوان الاحتلال على القدس والأقصى مهما كانت النتائج ومهما عظمت التضحيات”.

واندلعت اشتباكات مسلحة، فجر الجمعة، في نابلس وجنين بالضفة الغربية، أسفرت عن إصابة فلسطينيين في المنطقة العليا من الجسم واعتقال آخرين.

وشنت قوات العدو الصهيوني، فجر الجمعة، حملة مداهمات واقتحامات في بلدات بالضفة الغربية المحتلة تخللها اعتقال فلسطينيين.

 

 

 

قد يعجبك ايضا